"روميو السيدة" سيظهر الجانب الإيجابي للحى الشعبي نادمة على العمل في فيلم "كلاكيت".. وعلاقتي بعمرو سعد طيبة خلافي مع ممدوح شاهين انتهى والدليل على ذلك تقديم جزء ثاني منمسلسله "شارع عبد العزيز" حالة من النشاط الفني تعيشها الفنانة علا غانم، فبعد أن انتهت من تصوير " سعيد كلاكيت " مع الفنان عمرو عبد الجليل، تقوم حاليا بتصوير مشاهدها في مسلسل " قلوب " الذي ستخوض به السباق الرمضاني المقبل، وفيلم " روميو السيدة " الذي من المقرر طرحه في موسم الصيف. عن هذه الحالة الفنية التي تعيشها وخلافها مع صناع "سعيد كلاكيت" ومنتج مسلسلها " شارع عبدالعزيز " وآرائها السياسة في الأوضاع التي تمر بها مصر، تحدثت علا غانم في حوار خاص ل"محيط "جاء به ما يلي: في البداية.. ماذا عن فيلمك الجديد "روميو السيده" ؟ اعتقد أن هذا العمل سيغير مفهوم الكوميديا الشعبية التي سعى الكثيرين لتشويهها في الفترة الماضية، فعندما عرض على مؤلف العمل مصطفى السبكي فكرة الفيلم كان اللافت للانتباه هو ابتعاد قصة العمل عن الإطار الشعبي الذي مل منه المشاهد؛ حيث تدور أحداث الفيلم حول "رامي" الشهير بروميو السيدة، الذي يجسد دوره "أحمد عزمي"، ويعيش في حي السيدة زينب ويتقابل عن طريق الصدفة بالدكتورة "حنان" التي أجسد دورها، وتدور بينهم العديد من المواقف الكوميدية بسبب ارتباطهما ببعض، ولكن سيفشل روميو في الإيقاع بحنان، وتحدث الكثير من المفاجآت التي ستغير مجرى الفيلم، وهذا ما جذبني للعمل. وعندما بدأت تصوير أول مشاهدي وجدت روحاً جميلة بين فريق العمل لم أشاهده من قبل. وأتمنى أن يحقق الفيلم النجاح المتوقع. وماذا عن فيلم "سعيد كلاكيت" وما السبب فى عدم حضورك العرض الخاص له؟ بالرغم من أنني نادمة على العمل في هذا الفيلم، إلا أنني اعتقد أن هذا العمل سيكون صاحب الإيرادات الأكبر في الموسم السينمائي الحالي، ولا أريد الحديث عن سبب عدم حضوري للعرض الخاص للفيلم، فهو عمل قدمته وانتهى، ولكن أريد أن أوضح أنني على علاقة طيبة ببطل العمل عمرو عبد الجليل، فهو صديقي ومن أفضل فناني الكوميديا في مصر؛ حتى لا تثار الشائعات حول خلافا بيننا. وهل قررتى خوض السباق الرمضاني القادم أم لا؟ بالتأكيد فقد أوشكت على الانتهاء من تصوير دوري في مسلسل "قلوب"؛ حيث أجسد دور سيدة تتزوج وتوافق على ارتداء الحجاب من أجل إرضاء زوجها قبل أن تحدث بينهم مشاكل عدة. ومن المقرر أن يطرح خلال الشهر المقبل وتصل حلقاته إلى 60 حلقة، ولكن حتى الآن لم أقرر خوض السباق الرمضاني القادم أم لا، ولكني اعتقد أن انشغالي بالسينما لا يسمح بخوض السباق الرمضاني القادم، كما انني أقوم حاليا بالتحضير للجزء الثاني من مسلسل " شارع عبدالعزيز" مع الفنان عمرو سعد؛ حيث تدور أحداثه بعد 4 سنوات من انتهاء الجزء الأول، ونشاهد خلالها شخصية سناء والتحولات التي تمر بها بعد انفصالها في الحلقات الأخيرة من الجزء الأول، وغير مسموح لي بالحديث عن التفاصيل حتى البدء في تصوير الجزء الثاني. وماذا عن خلافك مع المنتج ممدوح شاهين وهل انتهى؟ بالفعل خلافي مع ممدوح شاهين انتهى وعاد لي حقي الذي تأخر كثيراً، ولكن في النهاية ما حدث كان أزمة لحقت بممدوح شاهين ولم يتعمد تأخير حقوقي لأن أغلب أبطال العمل تأخرت حقوقهم؛ لذلك عندما عرض علي العمل في الجزء الثاني من مسلسل " شارع عبدالعزيز " وافقت فوراً بالرغم من الخلاف الدائر بين مؤلف العمل وبين المنتج ممدوح شاهين . وماذا عن مشاهد الإغراء التي يتحدث عنها الجميع فى أعمالك؟ لم أتعمد تقديم الإغراء في أعمالي، ولا يستطيع أي شخص أن يقول أنني أقدم الإغراء خارج السياق الدرامي للعمل، فالجميع يتحدث عن مشهد مسلسلي "مزاج الخير" الذي قدمته مع مصطفى شعبان في شهر رمضان الماضي، والذي كنت أرتدي فيه "البشكير"، وأود هنا أن أطرح سؤال على من ينتقدون هذا المشهد: هل تخرجون من الحمامات عرايا أم بالبشكير؟! فيجب على الممثل أن يكون صادقاً مع المشاهد حتى يحقق النجاح للعمل المشارك فيه؛ لذلك ما يعتبره البعض إغراء اعتبره واقعية يقوم الجميع بعمل ذلك مثل ارتداء المايوهات، وغيرها الكثير من الأفعال التي تحسب على الإغراء ولكن في حقيقة الأمر الجميع يفعل ذلك. ألا يقلقك عرض هذه المشاهد أمام بناتك؟ بناتي يتفهمان جيداً ما هي طبيعة عملي، وأنا أأخذ رأيهم في أغلب أعمالي لأتعرف على وجهة نظرهم في المشهد والعمل الذي سأقدمه؛ لذلك هم من يحفذوني على تقديم أعمالي الفنية وعدم استماعي لمن يتحدثون لإثارة البلبلة والشائعات. وما رأيك في الوسط السينمائي حالياً؟ في الفترة الماضية كان حال السينما غير مرضي للكثيرين، ولكني لي وجهة نظر في هذا الموضوع، فالسينما أولاً وأخيراً أصبحت صناعة، والكثير يعتمدون على العمل في السينما لفتح منازلهم، فلن يلتفت المشاهد إلى العشرة فنانين الذين يقدمون العمل، فخلف هؤلاء أكثر من مائة شخص يعملون من عامل البوفيه وحتى مخرج العمل، واعتقد أن الفترة القادمة ستشهد رواجاً فنياً كبيراً وستعود السينما المصرية إلى مجدها التي كانت عليه . الكثيرون انتقدو أفلام البلطجة والرقص.. فما رأيك في هذه الأفلام؟ بالرغم من إساءة هذه الأعمال للأحياء الشعبية التي صورها بأنها وكر للبلطجية والدعارة فقط، إلا أن هذه الأعمال سمحت للكثير بالعيش وعدم زيادة البطالة وارتكاب الجرائم، واعتقد أن المياه ستعود لمجاريها، وأن أول الأعمال التي ستسلط الضوء على الأحياء الشعبية الحقيقة هو فيلم "روميو السيدة" الذي سيظهر صورة الطبيبة التي تسكن بالحي الشعبي الذي يخرج الضابط والمحامي والفنان، ويوجد بتلك الأحياء الكثير من الشخصيات المحترمة التي تتشرف السينما بإظهار حالهم على الشاشات. وما رأيك في الأوضاع التى تمر بها مصر الآن؟ اعتقد أن مصر اليوم أفضل من أمس، والغد سيكون أفضل من اليوم، فبعد إقرار الدستور وإعلان المشير عبد الفتاح السيسي خوض انتخابات رئاسة الجمهورية اطمئن قلبي على مصر بعد الخراب الذي شهدته الشوارع المصرية من الاعتصامات والتظاهرات التي شوهت الشارع المصري، واستغلها البعض في الترويج لعدم الأمن في مصر، ولكن الشعب المصري أعطى درساً للعالم أجمع أنه يخاف على بلاده ويسعى لبناء هذه البلد التي كان يسعى تنظيم إرهابي تنفيذ مخطط صهيوني يضر بمصر . أما عن ترشح السيسي للرئاسة فأعتقد أنه واجب وطني يقع عليه وسيقوم بتنفيذه؛ لأنه يعشق تراب مصر ومن المستحيل أن يطالبه الشعب بالترشح للرئاسة ويرفض، فهو رجل تتوافر فيه كافة مواصفات رجل الدولة المشرف، فهو صادق ومخلص وصلب ويعشق مصر وقريب من الشعب، وأتمنى أن يحقق ما لم يستطع غيره تحقيقه حتى يظهر للعالم أنه جدير بلقب رئيس مصر .