سلطت صحيفة "جلوب أند ميل"، الضوء على محاكمة صحفيي الجزيرة في مصر أمس، قائلة: إنه بعد قرار المحكمة بتأجيل المحاكمة إلى 24 مارس انقطعت كل آمال الصحفي المصري الكندي محمد فهمي في خروجه من السجن ولو حتى بشكل مؤقت حيث سبق وأن طالب خروجه من السجن ولو بشكل مؤقت على أن تضمن بلده وجوده فى مصر فترة كافية لمحاكمته في التهم الموجهة إليه والتي تتعلق بالإرهاب . وأضافت الصحيفة الكندية في مقال لها عبر موقعها الإلكتروني، أن هذه القضية نالت اهتماما عالميا واعتبرها العالم اختبار لمدى تسامح الحكومة المصرية الجديدة مع حرية الصحافة في الوقت التي دعت فيه وكالات الأنباء والحكومات والالتماسات الدولية لإطلاق سراح الصحفيين . ونوهت الصحيفة إلى أن الضغط من المصادر الخارجية لم يكن له أدنى تأثير على عزم الحكومة المصرية لمقاضاة محمد فهمي وباقي صحفيي الجزيرة المتهمين بدعمهم لجماعة الإخوان المسلمين. وأوردت الصحيفة عن شريف فهمي شقيق محمد فهمي عبر الهاتف في مكالمة مع صحيفة "جلوب أند ميل"، قوله "اعتقد أن مصر تحاول أن تثبت للعالم أنها لن تسمح لأي حكومة أو دولة بأن تتدخل في النظام القضائي في مصر". جدير بالذكر أن الصحفي الكندي محمد فهمي ومعه اثنين من زملائه المراسل الأسترالي "بيتر غرسته"، و"المنتج المصري محمد باهر"، ألقى القبض عليهم في أواخر ديسمبر الماضي وهم يعتبرون من بين 20 آخرين من صحفيي الجزيرة المتهمين بدعم جماعة الإخوان المسلمين وترويج الأكاذيب .