حوار مع "طفلة"..أسرة افتراضية من شخصيات الألعاب الالكترونية

بلعب بالعروسة الي بيبقي ليها بيت وهدوم
بحب الكمبيوتر أكتر من الألعاب العادية
مش بحتفظ بالألعاب لأنها بتتكسر بسرعة
بنجيب بنت أو ولد و كراريس ونقعد كأننا في فصل
مع تطور تكنولوجيا الألعاب وجد الطفل نفسة أمام شيء جديد يجذبه اليه ولا يفهم الطفل مدي خطورة هذا الشيء على صحته وحياته بوجه عام ، ففي الماضي كنا نجد الطفل يحرك العربة بيده ويتفاعل معها فينتج عن تفاعله حركة تولد طاقة ، واحيناً يقوم بتفكيكها ليس لتكسيرها بل لاكتشاف ما بداخلها ومعرفة كيف تعمل هذه الألعاب .
أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن الألعاب القديمة التي تمسك باليد ويحركها الطفل بنفسه تنمي ذكاء الطفل وتفاعله مع الآخرين، وتجعله نشيطاً لتحريكه عدد كبير من عضلات الجسد.
ورغم أن هذه حقيقة، إلا أنها تم نسخها بحقيقة بشعة تؤكد أن الألعاب الالكترونية والفلاش تؤدي إلى قلة التركيز وضعف النظر وتدهور العلاقات الاجتماعية بين الطفل والبيئة المحيطة به، علاوة على الضعف الجسدي العام.
نجد الطفل في أخطر مراحل عمره، وهي المرحلة التي تتكون فيها بذرة شخصيته، يكون لنفسه أسرة افتراضية أعضائها من شخصيات الألعاب الالكترونية.
ومن هنا أجرت شبكة الإعلام العربية "محيط" حوراً مع الطفلة "مايا أحمد يوسف" طالبة في الصف الخامس الابتدائي بمدرسة " السيدة عائشة " بمدينة نصر، باعتبارها أصغر ضيف إعلامي يطلعنا عن قرب على حياة الأطفال مع الألعاب، واهتماماته وكيف يتعامل داخل الأسرة، لكي تضع نموذجاً أمام الخبراء والمحللين لتحليل شخصية الطفل المصري من خلال هذا النموذج الذي نطرحه ، وإلي نص الحوار ...
هل تفضلين اللعب مع زملائك أم اللعب عبر الانترنت؟
لا ، أنا أحب أكتر اللعب على الكمبيوتر عشان بتبقى فيها فوازير وفيها حجات كتير، وبتخليني أفكر وكمان بتكون فيها أدوار وشخصيات كتير.
وما أكثر الألعاب التي تفضلينها عبر الحاسوب؟
أنا مش عارفة أسماء كتير من اللعب إللي على الكمبيوتر بس بحب ألعب لعبة اسمها "سندي كرش" وكمان لعبة "صب واي".
صفي لنا إحدى اللعب
بنجيب بنت وبنت كأنهم أخوات ومعاهم أختهم الصغيرة والبنت الصغيرة دي حد خطفها وبندور عليها وفي الأخر بنجبها، وكمان ممكن نجيب بنت أو ولد و كراريس ونقعد كأننا في فصل دراسي وساعات بلعب كورة ونحكي حكايات.
وماذا عن أصدقائك، كيف تلعبون سويا؟
إحنا بنجمع بعض ونجيب كراريس ودفاتر صغيرة ونقعد نرسم ونعمل مسابقة عن أي حاجة بتضحك، وممكن نتفق أنا وأصحابي على يوم نعمل فيه حفلة صغيرة، ونجيب فناجين وأطباق صغيرة وعروسة و بنلعب بيهم، وساعات بنلعب استغماية وألعاب تانية من دمغنا.
هل لديك ألعاب تحتفظين بها منذ صغرك؟
لا أنا معنديش العاب محتفظة بيها عشان هيه بتتكسر بسرعة بس أنا بحب "الدباديب" عشان الدبدوب بيعيش كتير وبحافظ عليه وكمان أنا عندي دبدوب أسمه "ويند " لكن أنا باحتفظ بالدباديب عشان تكون ذكرى في حياتي.
ماهي آخر لعبة أهديت إليكِ ؟
أخر لعبة جبهالي عمي محمود وكانت عبارة عن "بازيل" وحبيتها عشان "البازيل" فيه فوازير كتير وبتخليني أفكر.
ما أكثر الألعاب التي تعجبك؟
بحب العب بالعروسة اللي بيبقي ليها بيت وهدوم وحجات كتير زيها زي البنت العادية ، وكمان بحب اللعب على الكمبيوتر والنت .
اقرأ فى هذا الملف
* «ألعاب» في ذاكرة التاريخ.. عودة إلى الطفولة
* ألعاب الفلاش.. هل سيطرت على براءة الأطفال؟
* خبراء ل"محيط": الألعاب الإلكترونية تسبب الصرع والعزلة للأطفال
* بداية الملف