بداية من البلي والكازوز، مرورا بالكوتشينة وبنك الحظ، وحتى الاستغماية، يتأرجح الأطفال هبوطا وصعودا في ممارسة تلك الألعاب الممتعة، فقد استطاعت التكنولوجيا أن تبهر عقولهم وتختلس أوقاتهم في مخطط لحرب ضروس على ألعاب الماضي. بعد أن كان الأطفال يبدعون في اختراع ألعابهم وإعادة تدوير بقايا الأشياء لاستخدامها في التسلية والمرح، أصبح الكمبيوتر الآن في كل منزل ينعزل الطفل للجلوس عليه وتضييع وقته كله أمامه يمارس ألعاب الفلاش، حتى وإن تنازل عن طعامه وشرابه فلن يتنازل عن ساعة أمام الحاسوب. وللأهل دور في انسياق أطفالنا اليوم إلى ما آلوا إليه من شدة خوفهم عليهم من مخاطر اللعب في الحارات والشوارع، وما يترتب عليه من تعلم ألفاظ غير لائقة وتدهور صحي واتساخ الملابس، بل وتعرضهم للجروح والإصابات المتكررة، كل ذلك أجبر الأهل على توفير كافة الألعاب الإلكترونية في المنزل، دون وجود بديل ليمارس الطفل ألعابا جماعيا سواء مركز رياضي أو أحد الأندية إلا نادرا. وعن أهمية لعبة الطفل في القديم والحديث وتأثير الألعاب التكنولوجية على الصحة النفسية للطفل وما يريده الأطفال من الأهل والمجتمع يأتي هذا الملف الذي تقدمة شبكة الإعلام العربية محيط وإلي التفاصيل: أعد الملف: عمرو عبد المنعم شارك في الإعداد محمود أيوب أحمد هنداوي أسماء الشنواني رباب الأهواني اقرأ فى هذا الملف * حوار مع "طفلة"..أسرة افتراضية من شخصيات الألعاب الالكترونية * «ألعاب» في ذاكرة التاريخ.. عودة إلى الطفولة * ألعاب الفلاش.. هل سيطرت على براءة الأطفال؟ * خبراء ل"محيط": الألعاب الإلكترونية تسبب الصرع والعزلة للأطفال