أعلن مجلس الوزراء البحريني، اليوم الثلاثاء، كل من "ائتلاف 14 فبراير" و"سرايا الأشتر" و"سرايا المقاومة" وأي جماعات مرتبطة بها، منظمات "إرهابية". جاء هذا في اجتماع استثنائي عقده مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء، وحضره الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب الملك والأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بقصر القضيبية بالعاصمة المنامة، وذلك عقب الانفجار الذي وقع في منطقة الدية غرب العاصمة المنامة مساء أمس، وأسفر عن مقتل 3 من رجل الشرطة بينهم إماراتي. و"ائتلاف 14 فبراير" هو ائتلاف سبابي معارض دأب على تنظيم احتجاجات ضد النظام، دائما ما كان يتخللها اشتباكات وأعمال عنف مع الشرطة. و"سرايا الأشتر" و"سرايا المقاومة الشعبية"، وهما جماعتان ظهرا على الساحة البحرينية مؤخرا من خلال تبني أي هجمات على رجال الأمن عبر صفحاتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تبنتا في بيانين منفصلين المسئولية عن تفجير الدية أمس. وقالت وكالة الأنباء البحرينية إن وزير الداخلية راشد بن عبدالله آل خليفة أبلغ المجلس أنه تم القبض على 25 مشتبهاً، على خلفة التفجير. وكلف المجلس وزير الداخلية "بالاستمرار في مكافحة الإرهاب بلا هوادة وتأكيد سيادة القانون في البلاد حتى يتمتع الجميع بالأمن والاستقرار". واختتم المجلس اجتماعه بالإعلان عن "إدراج ما يسمى بائتلاف 14 فبراير وسرايا الأشتر وسرايا المقاومة وأي جماعات أخرى مرتبطة بها ومن يتحالف أو يتكامل معها ضمن قوائم الجماعات الإرهابية". ووجه "لاتخاذ الإجراءات القانونية لتطويق هذه الجماعات والقبض على أفرادها ". وكلف مجلس الوزراء خالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية البحرين بالعمل على إدراج الجماعات الإرهابية أعلاه ومن يتحالف ويتكامل معها على القوائم الدولية للإرهاب . كما كلف المجلس وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف خالد بن علي آل خليفة بمتابعة الجمعيات السياسية والمنابر الدينية والخطباء الذين يلجئون إلى خطاب الكراهية والطائفية والتحريض على العنف. وأعلنت وزارة الداخلية البحرينية مساء أمس مقتل 3 من رجال الشرطة في "انفجار إرهابي" بمنطقة الدية. وأعلن الديوان الملكي البحريني الحداد الرسمي في البلاد اليوم الثلاثاء على ضحايا "الانفجار الإرهابي" في منطقة الدية. وتوعد عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس وزرائه الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة منفذي التفجير والمحرضين عليه. وفي وقت سابق، أعلنت المعارضة البحرينية إدانتها تفجير الدية، وطالبت السلطات "بضبط النفس".