التزمت الصين بموقف متحفظ، مكتفية بالقول إنها تأمل بإيجاد "حل سلمي" لإنهاء الوضع المتفاقم هناك وإن موقفها ليس بعيدا عن الموقف الروسي في رد فعل متباين مع مواقف القوى العالمية تجاه الأزمة الأوكرانية. وذكرت شبكة "سكاي نيوز عربية" أن هذه التصريحات جاءت خلال محادثة هاتفية جرت أمس الإثنين بين وزير الخارجية الصيني وانج يي ونظيره الروسي سيرجي لافروف. واتفق الجانبان خلال المحادثة على أن "الحل السلمي للأزمة الأوكرانية مهم جدا للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة"، وفق ما ذكرت إذاعة الصين الدولية. وكان مندوب الصين الدائم لدى الأممالمتحدة ليو جيه يي قال الاثنين إن بلاده "تشعر بقلق عميق إزاء الوضع الحالي في أوكرانيا". وأضاف: "ندين الأحداث العنيفة والمتطرفة الأخيرة هناك ونحث الأطراف المعنية في أوكرانيا على حل نزاعاتهم الداخلية بشكل سلمي في إطار عمل قانوني من أجل حماية الحقوق والمصالح المشروعة لكافة الأقليات في أوكرانيا واستعادة النظام الاجتماعي الطبيعي في أسرع وقت". كما أكد أن الصين تدعم بثبات "مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة واحترام سيادة وسلامة أراضي أوكرانيا"، حسب ما أوضحت وكالة أنباء شينخوا. وتأتي التصريحات الصينية الداعمة للموقف الروسي على عكس الموقف الذي اتخذته القوى الغربية، إذ جمدت أميركا علاقاتها العسكرية ومحادثاتها التجارية مع روسيا ردا على تدخلها في أوكرانيا. أما الموقف البريطاني من الوضع في أوكرانيا فبدا جليا من خلال وثيقة تم تصويرها بينما كان أحد المسؤولين يحملها إلى مقر الحكومة قبل اجتماع لمجلس الأمن القومي البريطاني. وجاء في المقترحات التي تضمنتها الوثيقة للضغط على موسكو، إمكانية "تعليق" بعض العقود مع روسيا وتعليق مشاركتها في مجموعة الثماني وفرض قيود على التأشيرات. من جانبه، أخفق الناتو في الاتفاق على خطوات للرد على التحركات العسكرية الروسية في القرم، واكتفى الأمين العام للحلف أندرس فوغ راسموسن، بالقول إن استيلاء روسيا على القرم يمثل تهديدا للسلام في أوروبا، داعيا لتفادي التصعيد. جاء ذلك خلال محادثة هاتفية جرت الاثنين بين وزير الخارجية الصيني وانج يي ونظيره الروسي سيرجي لافروف. واتفق الجانبان خلال المحادثة على أن "الحل السلمي للأزمة الأوكرانية مهم جدا للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة"، وفق ما ذكرت إذاعة الصين الدولية. وكان مندوب الصين الدائم لدى الأممالمتحدة ليو جيه يي قال الاثنين إن بلاده "تشعر بقلق عميق إزاء الوضع الحالي في أوكرانيا". وأضاف: "ندين الأحداث العنيفة والمتطرفة الأخيرة هناك ونحث الأطراف المعنية في أوكرانيا على حل نزاعاتهم الداخلية بشكل سلمي في إطار عمل قانوني من أجل حماية الحقوق والمصالح المشروعة لكافة الأقليات في أوكرانيا واستعادة النظام الاجتماعي الطبيعي في أسرع وقت". كما أكد أن الصين تدعم بثبات "مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة واحترام سيادة وسلامة أراضي أوكرانيا"، حسب ما أوضحت وكالة أنباء "شينخوا." وتأتي التصريحات الصينية الداعمة للموقف الروسي على عكس الموقف الذي اتخذته القوى الغربية، إذ جمدت أمريكا علاقاتها العسكرية ومحادثاتها التجارية مع روسيا ردا على تدخلها في أوكرانيا. أما الموقف البريطاني من الوضع في أوكرانيا فبدا جليا من خلال وثيقة تم تصويرها بينما كان أحد المسؤولين يحملها إلى مقر الحكومة قبل اجتماع لمجلس الأمن القومي البريطاني. وجاء في المقترحات التي تضمنتها الوثيقة للضغط على موسكو، إمكانية "تعليق" بعض العقود مع روسيا وتعليق مشاركتها في مجموعة الثماني وفرض قيود على التأشيرات. من جانبه، أخفق الناتو في الاتفاق على خطوات للرد على التحركات العسكرية الروسية في القرم، واكتفى الأمين العام للحلف أندرس فوج راسموسن، بالقول إن استيلاء روسيا على القرم يمثل تهديدا للسلام في أوروبا، داعيا لتفادي التصعيد.