قال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، إن الخارجية تعمل على تطوير أدائها بما يتناسب مع تطورت الأوضاع المحيطة، مضيفا أن "الفترة القادمة ستشهد اهتمام بالمواطنين المصريين في الخارج ... وسنحرص على سرعة استجابة القنصليات المصرية لشكوهم". وأشار فهمي ، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء حول سياسة مصر الخارجية في الفترة المقبلة، أنه سيتم التركيز أيضا خلال الفترة القادمة على تطوير علاقتنا والتعاون مع دول الجوار. وتابع "هناك ثلاث محاور رئيسية للعمل بالفترة القادمة تتمثل في: المحور الأول "حماية أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو وتحصينها من مخاطر الخارج. وأضاف المحور الثاني "الحكومة الجديدة ستمضي في استكمال تصحيح السياسة الخارجية المصرية كسياسية وطنية قومية تنطلق من هوية عربية وجذور افريقية، بالإضافة إلى التعامل مع قضايا لها أولوية خاصة كعملية السلام بالشرق الأوسط والملف السوري وحوض مياه نهر النيل". وشدد على أهمية تنوع الخيارات أمام صاحب القرار المصري بمختلف المجالات وبشكل خاص بكل ما يتعلق بالأمن القومي لمصر سواء لغذائي والمائي والتنموي والعسكري والأمني. وتابع المحور الثالث "إعادة هيكلة عمل مصر بالخارج، ووضع سيناريوهات معينة للاحتمالات التي ستواجهها مصر في السنوات القادمة لتحديد السياسات التي سيتم تبنيها على ضوء هذه السيناريوهات مع التركيز الخاص على العرب وأفريقيا . وأشار إلى أنهم أجروا أكثر من 5 جولات خارجية رغم الضغوط التي تواجها مصر، وأنه سيتم التركيز على الزيارات إلى الدول الأفريقية خلال الفترة لقادمة، مؤكدا أنه سيتم إعداد وزارة الخارجية لمستقبل مختلف عما مضي من خلال تدريب الدبلوماسيين بشكل مختلف وتطوير هيكل الوزارة وخلق هياكل أخرى جديدة.