أكد نبيل فهمى، وزير الخارجية، أن الفترة المتبقية من خارطة الطريق هي استكمال لما بدأته الخارجية منذ يوليو الماضى الذي كان يرتكز إلى ثلاثة محاور، وليس هدمًا لما مضى. وقال خلال مؤتمر صحفى له اليوم "الثلاثاء"، إن المحور الأول يتمركز حول شرح ما حدث في مصر للخارج، أما المحور الثانى إعادة البوصلة للسياسة الخارجية المصرية، كسياسة وطنية قومية تنطلق من جذور عربية وأفريقية، وتأكيد تنوع الخيارات أمام الدولة المصرية، وخاصة فيما يتعلق بالأمن القومى المصرى، أما المحور الثالث، يتمثل في إعادة هيكلة عمل مصر في الخارج من خلال وضع سيناريوهات محددة للتحديات التي تواجهها خلال العشرة أعوام المقبلة، التي يتم من خلالها تحديد السياسات، فضلًا عن إعداد الخارجية بشكل مختلف عما مضى "بشكل متطور" وخلق هياكل جديدة في الخارجية. وأشار وزير الخارجية إلى أنه أنشأ مكتبًا خاصًا للتكنولوجيا، وقام باستحداث مساعد وزير لدول الجوار، فضلًا عن تشكيل ست لجان تضم في عضويتها شخصيات من خارج الوزارة، مشيرًا إلى أن الوزارة عملت بشكل منتشر في أوربا وأفريقيا وآسيا، فضلًا عن جولات نائب الوزير حمدى لوزا. وركز على أن الخارجية المصرية لم تصل بعد إلى المستهدف، بالرغم من تغيير نظرة العالم لما يحدث في مصر والانفتاح الذي أحدثته مصر مع العالم.