كشفت دراسة تسويقية أعدها المكتب التمثيل التجارى المصرى بدولة الإمارات العربية المتحدة عن فرص جيدة أمام المنتجات الغذائية المصرية بالإمارات سواء داخل البلاد أو من خلال إعادة التصدير.وفقا لوكالة انباء الشرق الاوسط. وقال الوزير مفوض مدير مكتب التمثيل التجارى بأبوظبى ماهر الشريف فى تصريحات صحفية له اليوم الاربعاء على هامش معرض الخليج للغذاء جلفوود / إن الدراسة جاءت فى إطار الترويج للمشاركة المصرية بمعرض اصجئددؤ ؤصآءة وذلك بمشاركة 103 شركات مصرية ممثلة لقطاعي الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية وأضاف أن مكتب التمثيل التجاري المصري في أبوظبي قام بإعداد تقارير تسويقية عن أهم ملامح السوق الاماراتي فيما يتعلق بالمنتجات الغذائية والخضر والفاكهة الطازجة وبعض المحاصيل الزيتية والحبوب والزيتون وزيت الزيتون حيث تم من خلال هذه التقارير التركيز علي أهم هذه المنتجات التي يمكن أن يكون لها فرص واعدة بالسوق الاماراتي وأهم الأسايب الترويجية المتبعة بدولة الإمارات وقنوات التوزيع والأسعار السائدة وأهم الشركات الإماراتية المستوردة التي يمكن التواصل معها من قبل الشركات المصرية. وأوضح الشريف أن التقرير أشار إلى أن الأغذية المستوردة تشكل ما يقارب من 80%-90% من الأغذية المتداولة بالسوق الإماراتي والتي يتم استيرادها من حوالي 160 دولة، ووفقا للتقديرات من المتوقع أن تصل الواردات الإماراتية من الأغذية إلى حوالي 8.4 مليار دولار بحلول عام 2020 بزيادة نسبتها 133% مقارنة بعام 2010 والذي بلغ 3.6 مليار دولار . وقال إنه مع توقع نمو استهلاك الأغذية في الإمارات بنسبة 5.4% بالاضافة الى إعادة تصدير منتجات غذائية من دولة الإمارات العربية إلى حوالى 140 سوقا حول العالم حيث حازت كل من إيران، أفغانستان، الصومال، الهند، السعودية، قطر ، عمان والكويت على نسبة 73.2 % من إجمالي البضائع المعاد تصديرها بقيمة إجمالية بلغت 5.9 مليار درهم إماراتي . وأوضح أن أبرز السلع الغذائية المعاد تصديرها هى الحبوب والفواكه والمكسرات والحمضيات والبطيخ والسكر والخضار والمحاصيل الجذرية والتي شكلت نسبة 80.7% من إجمالي المنتجات الغذائية المعاد تصديرها. وأضاف الشريف أن الدراسة أوضحت أن الخضر والفواكه المحضرة والمحفوظة تستحوذ على النصيب الأكبر من الصادرات المصرية من المنتجات الغذائية للسوق الإماراتى يليها الأجبان ثم الشيكولاته ومحضرات غذائية أخر تحتوى على الكاكاو ثم صلصة الطماطم و باقى المنتجات حيث بلغ إجمالي صادرات مصر من الأجبان خلال عام 2011 حوالي 7.4 مليون دولار أمريكي بانخفاض عن عام 2010 والذي بلغت حوالى 11 مليون دولار أمريكي وبالرغم من ذلك فتحتل مصر المرتبة الرابعة في قائمة الدول الموردة للأجبان للسوق الإماراتي على مستوى العالم وذلك بعد كل من السعودية وفرنسا والبحرين، كما بلغت الصادرات المصرية من الخضروات المجمدة إلى السوق الاماراتي حوالي 5.34 مليون دولار خلال عام 2011 لتحتل المرتبة الثانية في قائمة الدول الموردة لهذا البند للسوق الاماراتي على مستوى العالم بعد بلجيكا وتابع قائلا إن حجم الواردات الاماراتية من صلصة الطماطم عام 2011 بلغ حوالي 92.37 مليون دولار، و بلغت الصادرات المصرية منها حوالي 8.3 مليون دولار أمريكي تمثل نسبة 9% من اجمالي الواردات الاماراتية من هذا المنتج حيث سجلت الصادرات المصرية ارتفاعا عام 2011 مقارنة بعام 2010 بنسبة قدرها 118% كما احتلت الصادرات المصرية المركز الثاني في قائمة الدول الموردة لهذا المنتج بالسوق الاماراتي، وبلغت الواردات الاماراتية من الحساء والمرق من العالم الخارجي خلال عام 2011 حوالي 32.7 مليون دولار والذي بلغت فيه الصادرات المصرية حوالي 4.27 مليون دولار بزيادة نسبتها 33.8% عن العام السابق 2010 الذي بلغت فيه 3.19 مليون دولار، وقد مثلت الصادرات المصرية من هذا البند عام 2011 مانسبته 13% من إجمالي الواردات الاماراتية لتتقدم مصر بذلك للمركز الثاني في قائمة الدول الموردة . وأشار الشريف إلى أن الواردات الاماراتية من المربات من العالم الخارجي عام 2011 بلغت حوالي 15.16مليون دولار أمريكي كان نصيب الصادرات المصرية منها حوالي 2.68 مليون دولار تمثل نسبته 17.6% من اجمالي الواردات الإماراتية لتحتل مصر المركز الثالث في قائمة الدول الموردة بعد أسبانيا واليونان . وأوضح تقرير أعده التمثيل التجارى المصرى بالامارات أن الواردات الاماراتية من الزيوت النباتية خلال التسعة أشهر الأولي من عام 2012 قد شكلت نسبة 70 % من حجم التجارة الخارجية لدولة الامارات حيث تصدرت دولة الامارات قائمة الدول العربية المصدرة للزيوت خلال الفترة المذكورة وتمثلت أهمها في زيت لفت أو خردل وزيت النخيل وجزيئاته وزيت الذرة وبذر الكتان، كما جاءت دولة الامارات في المرتبة الثانية كأهم الدول المعاد التصدير منها لهذا المنتج خلال عام 2011 وخاصة من زيت الذرة وزيت بذر الكتان وجزيئاتها. وقال الوزير المفوض ماهر الشريف مدير مكتب التمثيل التجارى بأبوظبى إنه حدث طفرة في قيمة الصادرات المصرية للسوق الاماراتي من زيت الزيتون خلال الفترة يناير- سبتمبر 2012 مقارنه بالاعوام السابقة حيث بلغت خلال تلك الفترة نحو 350 ألف دولار مقابل 66 ألف دولار بنسبة زيادة 430.3% خلال ذات الفترة من عام 2011. وأضاف أن قيمة الصادرات المصرية للسوق الاماراتي من الزيتون زادت خلال عام 2011 حيث بلغت نحو 2.195 مليون دولار مقابل 1.833 مليون ون دولار خلال عام 2010بينما انخفضت خلال التسعة اشهر الأولى من 2012 إلى مليون دولار.