اهتمت صحيفة "التايمز" البريطانية بالتخوف السعودي من ظاهرة انضمام أعداد غفيرة من شبابها للجهاد في سوريا . وذكر مقالاً للكاتب هيو توملينسون من الرياض بعنوان "السعودية في حالة تأهب بعد انضمام أعداد غفيرة من شبابها للجهاد في سوريا": "هناك تقارير تشير إلى أن هناك العديد من السعوديين محكوم عليهم بالإعدام في السعودية أرسلوا للقتال في سوريا إلى جانب الجماعات السورية المعارضة". وحسبما جاء بهيئة الإذاعة البريطانية ال "بي بي سي" قال كاتب المقال إن أعداد الجهاديين السعوديين الذين يحاربون في سوريا والعراق بجانب المتشددين الإسلاميين أكبر مما كانت السلطات السعودية تعتقد، الأمر الذي يهدد بعودة موجة العنف إلى البلاد مرة أخرى. واعترفت السلطات السعودية بأن عدد السعوديين الذين غادروا للإنضمام للصراع الدائر في سوريا يبلغ نحو 1000 شخص، إلا أن مصادر أوروبية استخباراتية أشارت إلى أن عدد السعوديين في سوريا يقدر بنحو 3000 شخص. وأضاف كاتب المقال أن الرياض لطالما اتهمت بتغاضيها عن الدعاة والقضاة وشيوخ العشائر المتشددين الذين يحضون الشباب السعودي على القتال خارج المملكة. وأشار توملينسون إلى تقارير تشير إلى أن هناك العديد من السعوديين من الذين حكم عليهم بالإعدام في السعودية أرسلوا للقتال في سوريا إلى جانب الجماعات السورية المعارضة، الأمر الذي تنفيه الحكومة السعودية جملة وتفصيلاً.