ارتفع سعر الذهب اليوم الاثنين ووصل سعر اوقية الذهب الى 9248.44 جنيه وفى المحلات بلغ سعرها حوالى 9710.86 جنيه وعلى المستوى العالمى فقد سجلت 1328.55 دولارا ، اما الجنيه الذهب فقد بلغ ما يعادل 2083.12 جنيه وبالمحلات وصل الى 2187.28 جنيه وعالميا سجل 301.2 دولارا . اما بالنسبة لجرام الذهب فقد وصل عيار 24 الى 297.56 جنيه وفى المحلات بلغ 312.44 جنيه ، كما وصل عيار 22 الى 272.78 جنيه وبالمحلات بلغ 286.42 جنيه ، اما عيار 21 فقد سجل حوالى 260.39 جنيه وفى المحلات بلغت قيمته ما يعادل 273.41 جنيه ، كما وصل عيار 18 الى 223.23 جنيه وفى المحلات سجل حوالى 234.39 جنيه . وقد أكد رجب حامد – المدير التنفيذى لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة – ان الذهب حافظ على مكاسبه للاسبوع الثانى بصعود نسبته 0.50% محققا اعلى سعر له منذ بداية العام عندما لامس مقاومة 1330 دولار يوم الثلاثاء الماضى مستفيدا من ضعف الدولار و سلبية بيانات الاقتصاد الامريكى خلال الاسبوع الماضى و لم يستمر كثيرا تصحيح الذهب فى بداية الاسبوع كما توقعنا و بمجرد ان هبطت الاونصة الى مستوى 1309 دولارا يوم الاربعاء و جدنا قوة الشراء الفعلى للذهب تعود بالاسعار للارتفاع مرة اخرى و لم تظهر عمليات جنى الارباح بقوتها المعروفة مع كل ارتفاعات للذهب بل انهى الذهب اسبوعه على مستوى 1324 دولار بارتفاع اكثر من 10 دولارات عن اقفال يوم الخميس ببورصة نيوميكس نيويورك . و هذا يكون مؤشر قوى عن استمرار منحنى الذهب بالصعود نحو مستوى 1350 دولار للاونصة خصوصا اذا اقترب مرة اخرى من مقاومة 1330 دولار للاونصة لان الكثير من اوامر الشراء سوف تعقب هذه المحطة و يدعم هذه الاتجاه استمرار ضعف الدولار امام العملات الاوربية . المشتريات الفعلية من دول شرق اسيا دعمت بقوة ارتفاعات المعادن الثمينة و على رأسها الذهب و خاصة الاسواق الصينية و الهندية و قد يكون هذا العام استعادة لهذه الاسواق لمكانتها و هيبتها العالمية فى اسواق المعادن الثمينة و عودة شهية الشراء فى الاسواق الصينية على مستوى القطاع العام و الخاص كفيل بعودة اونصة الذهب الى حاجز 1400 دولار و الشاهد على هذا تقرير مجلس الذهب العالمى عن عام 2013 والتى اثبتت ارتفاع نسبة مشتريات الصينيون رغم هبوط الاسعار خلال عام 2013 . و هناك تقارير غير معلنة تؤكد ان الرصيد الاحتياطى للبنك المركزى الصينى ارتفع من 1054 طن ( عام 2009 ) الى 2710 طن خلال العام الماضى و كذلك الاسواق الهندية نتوقع عودة شهية الشراء بقوة مع كل تسهيلات و تخفيضات للرسوم الاستيراد حيث حدت هذه الرسوم من كميات الذهب الواردة للاسواق و جعلت الكثير يحجم عن الشراء لارتفاع قيمة هذه الرسوم . هذا التفاؤل لا يمنع احتمال وقوع حالات تصحيح خلال الايام القادمة و يمكن ان نرى معها المنحنى يقترب من حاجز 1300 دولار و قد يكون هذا التصحيح محطات شراء جيدة لمن فاتهم قطار الذهب فى الاسابيع الاخيرة و مازالت توقعات الشراء هى الاستراتيجيات الامثل للاستثمار متوسط و طويل الاجل فى ظل توقعات تصب اغلبها عند 1400 دولار للاونصة بينما تظل استراتيجيات المضاربة و الاستثمار قصير الاجل تراهن على انحصار نطاق الذهب خلال العام الحالي بين 1250 دولار اللى 1350 دولار و معها سوف نرى كثيرا حالات بيع مع كل اقتراب للاسعار نحو 1350 دولار و حالات شراء بقوة كلما هبطت الاسعار دون 1300 دولار للاونصة . بينما الفضة حافظت على ارتفاعها و انهت اسبوعها على ارتفاع طفيف عن بداية الاسبوع مسجلة 21.80 دولار للاونصة و بدا المعدن الابيض اكثر تماسكا نحو الصعود رغم عمليات جنى الارباح للتداولات الالكترونية و التى هبطت بالسعر الى دون 21.50 دولار للاونصة و صعدت الفضة بتاثير ضعف الدولار و هروب السيولة من بورصات الاسهم الى سلع الملاذ الامن و نتوقع ان تتجاوز الفضة حاجز 22 دولار خلال الايام القادمة مع استمرار ضعف الدولار . اما عن باقى المعادن الثمينة حافظت على مكاسبها السابقة و ظهرت كان اسعارها ثابتة لم تتغير قيمها بين الافتتاح و الاقفال على الرغم من اتساع الفارق بين اعلى سعر و اقل سعر خلال الاسبوع فمثلا بلغ الفارق للبلاتنيوم 20 دولار مع اقفال الاونصة على سعر 1428 دولار بفارق دولار عن سعر الافتتاح و بالمثل بلغ الفارق بين اعلى سعر و اقل سعر للبلاديوم 10 دولارات بالرغم من الاقفال عند مستوى 740 دولار بفارق دولار واحد عن سع الافتتاح. الاسواق المحلية اتسمت حالتها بالهدوء فى مبيعات المشغولات الذهبية و الفضية و تأثرت حركتها بارتفاع الاسعار و فضل الكثير الترقب و الانتظار عوضا عن حالة الصعود الحالية خصوصا و ان فارق السعر فى الجرام الواحد تجاوز 300 فلس للذهب المشغول و حقق 400 دينار فى كيلو الذهب الخام و ظهرت حالة البيع بشدة من قبل المستثمرين حيث سارعت الاغلبية لبيع الذهب الخام على التجار و جنى الارباح و بيعت السبيكة وزن الكيلو جرام بمبلغ 12100 دينار لاول مره منذ بداية العام .