أبرزت الصحف الصادرة اليوم الأحد افتتاح الرئيس عدلي منصور والمشير عبد الفتاح السيسي عددا من المشروعات التنموية التي تقيمها القوات المسلحة، بالإضافة إلى جلسة محاكمة الرئيس المعزول وقيادات الإخوان في قضية اقتحام السجون، كما تناولت الصحف انفراج أزمة عمال غزل المحلة مشاريع القوات المسلحة التنموية ذكرت الصحف أن المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية، والمشير عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، افتتحا مشروعات تطوير وتوسعة عدة طرق وكباري للقضاء على الاختناقات المرورية. وشملت تلك المشروعات توسعة وتطوير كوبري المشير أبو غزالة بمنطقة تقاطع طريق القاهرةالسويس مع الأوتوستراد بمنطقة ألماظة، الذي يسهم بشكل كبير في القضاء على الاختناقات المرورية بالمنطقة، وتم تنفيذ أعمال التطوير من خلال زيادة عرض الكوبري الحالي بإضافة 2 حارة مرورية لكل اتجاه وإنشاء 3 دوائر للمرور، كما تم التنسيق مع محافظة القاهرة وهيئة النقل العام لرفع خط المترو بشارع الثورة، لزيادة عرض الطريق في هذه المسافة ليكون 5 حارات مرورية لكل اتجاه بدلا من 3 حارات مرورية، بما يسهم في إعادة التخطيط العمراني، والقضاء على الاختناقات المرورية بالمنطقة، وقد تم إنجاز المشروع في زمن قياسي لم يتجاوز ال 130 يوما فقط. محاكمة المعزول وقيادات الجماعة وأشارت الصحف إلى أن دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة أمس بمقر أكاديمية الشرطة شهدت أحداثا ساخنة أثناء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و130 من قيادات الإخوان على رأسهم محمد بديع مرشد الجماعة ومحمد البلتاجي وعصام العريان وصبحي صالح وسعد الكتاتني وصفوت حجازي، وأعضاء من حزب الله اللبناني وحركة حماس، في قضية الهروب من السجون خلال ثورة يناير 2011. وجاء أن الرئيس المعزول تحدث لمدة سبع دقائق خلال الجلسة التي عقدت برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر البربري، وكرر المعزول رفضه لإجراءات المحاكمة باعتبارها باطلة، ودفع بعدم دستورية أو قانونية الإجراءات، مؤكداً أن وجوده في سجن برج العرب غير قانوني ومخالف للدستور، ووجه كلامه لهيئة المحكمة قائلاً: أنتم لستم محكمتي ولا قضاتي طبقا للدستور واختتم كلامه قائلا: أطمئن شعب الربيع العربي بالانتصار رغم أنف الحاقدين والصهاينة وسيهزم الجميع ويولون الدبر". مواجهة الإرهاب وذكرت الصحف أن أجهزة الأمن بالجيزة تمكنت أمس من إبطال محاولة مجهولين تفجير طريق محور 26 يوليو من ناحية مخرج ناهيا حيث وضعوا 3 أسطوانات غاز متصلة بدوائر كهربائية أسفل المحور وقاموا بإشعال النيران بإطارات السيارات بالقرب منها، كشفت تحريات اللواء جرير مصطفى مدير إدارة البحث الجنائي بالجيزة أن 7 أشخاص قاموا بوضع هذه الأسطوانات أسفل الطريق الدائري بهدف تفجير الطريق وإحداث حالة من الاضطرابات في الحالة المرورية. أزمة تأجيل الدراسة وأبرزت الصحف اجتماع لجنة من مستشاري المواد الدراسية بوزارة التربية والتعليم، وموجهي العموم بالمحافظات اليوم، لتحديد الأجزاء التي سيتم حذفها من المقررات الدراسية بعد قرار مجلس الوزراء مد إجازة نصف العام حتى 8 مارس المقبل، وتستمر اللجنة التي كلف بتشكيلها الوزير الدكتور محمود أبو النصر، في حالة انعقاد حتى تنتهي من مهمتها خلال اليومين المقبلين على أكثر تقدير، وتحدد اللجنة الآلية التي سيتم الاعتماد عليها في الحذف، طبقا لمقاييس علمية بما لا يخل بمحتوى المادة العلمية، أو يؤثر على كم المعلومات، وبحيث يتناسب المتبقي منها مع الفترة المتبقية من العام الدراسي. براءة ضباط الإسكندرية من ناحية أخرى ذكرت الصحف أن محكمة جنايات الإسكندرية قضت في جلستها المنعقدة أمس برئاسة المستشار إسماعيل عطية، ببراءة 6 من ضباط وقيادات الشرطة بالإسكندرية، من تهمة قتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة يناير. وكانت النيابة العامة قد أحالت كلا من اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية الأسبق وعادل اللقاني رئيس قطاع الأمن المركزي بالإسكندرية، والمقدم وائل الكومي وعدد من الضباط والمخبرين السريين للمحاكمة ووجهت لهم تهم القتل والاشتراك في قتل 83 متظاهرا في عدد من أقسام الشرطة. وقد احتشد أهالي الضحايا أمام محكمة جنايات الإسكندرية لسماع حكم المحكمة التي عقدت جلستها بالقاهرة حيث أثار الحكم ردود فعل غاضبة بمجرد سماعه وتعالت الصرخات والبكاء علي الأبناء الذين راحوا بلا قصاص. أزمة نقابة الأطباء وذكرت الصحف حدة الحرب الكلامية بين وزارة الصحة ونقابة الأطباء عقب قرار الجمعية العمومية للنقابة بتحويل الدكتورة مها الرباط إلى لجنة آداب المهنة وإقالتها، وبينما صمتت الوزيرة ولم تعلق على ما حدث، واتهم الدكتور أحمد كامل المتحدث الرسمي للوزارة النقابة بتسييس عملها، مؤكدا أنه ليس من حقها توجيه لوم أو تحقيق إلى شخص الوزير لأنه لا يمارس المهنة بل يمارس عملا تنفيذيا. من جانبه أكد الدكتور حسام كمال عضو مجلس النقابة ومقررها الإعلامي أنه سيتم توجيه خطاب مسجل بعلم الوصول إلى الوزيرة لإبلاغها رسميا بقرار الإحالة، غير أن المتحدث باسم وزارة الصحة أكد أنه لن تتم مناقشة الأمور التي تتعلق بالأطباء إلا من خلال نقيبهم الشرعي المنتخب، وأضاف أن الشئون القانونية تقوم بدراسة قرارات الجمعية العمومية الطارئة للوقوف على مدى قانونيتها. وكانت الجمعية العمومية قد وجهت للوزيرة أربعة اتهامات هي إحالة عضو بمجلس النقابة إلى النيابة العامة كيديا، وإهانة الأطباء ومعاملتهم بتعال، وتقديم مشروع الحوافز لرئاسة الجمهورية دون الرجوع إلى النقابة بما يخالف القانون والدستور، وتضليل الرأي العام، وإصدار بيانات رسمية غير صحيحة فيما يتعلق بمرتبات الأطباء ومشكلة الالتهاب الرئوي الحاد الأخيرة. انتهاء أزمة عمال غزل المحلة وذكرت الصحف أن ماكينات الغزل والنسيج عادت للدوران والإنتاج، وأنهي العاملون بشركة غزل المحلة اعتصامهم الذي استمر 13 يوما، واستأنفوا العمل صباح أمس ووعدوا بمضاعفة الجهد لتحقيق أعلى إنتاجية وتعويض خسائر أيام الاعتصام. وبدأ عمال الوردية النهارية في صرف أرباح الشهرين المتأخرين التي كانت أحد الأسباب التي أدت إلي الإضراب الذي تكلف 80 مليون جنيه، ويستكمل الصرف للوردية الليلية اليوم إلي جانب الصرف لجميع الموظفين فور الانتهاء من الصرف للعمال. وعلق عمال شركة الغزل والنسيج وصباغي البيضا بكفر الدوار إضرابهم في مبادرة لإبداء حسن النوايا من قبل العمال للحكومة لتحقيق مطالبهم دون تعطيل العمل للحفاظ علي الشركة وتجنب الخسائر. وأشار العاملون إلي أن تعليق الإضراب لمدة 60 يوماً لإعطاء الفرصة لعقد جمعية عمومية لإقالة فؤاد عبد العليم رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج. من جانبه صرح كمال أبو عيطة وزير القوي العاملة والهجرة بأن مصنع غزل المحلة يعمل الآن بكامل طاقته السابقة للإضراب، وهي 40% من إجمالي طاقته الإنتاجية، وأكد أن الحكومة تعمل علي توفير السيولة اللازمة لتشغيل المصنع بالكامل، مشيرا إلي أن الوزارات المعنية تعمل على ملف غزل المحلة، وأن رسالة العمال وصلت للمسئولين. أهمية علاقة مصر بدول حوض النيل وأوضحت الصحف ما جاء على لسان السفير بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السبت، حيث قال إن الجولات المتكررة للوزير نبيل فهمي في الدول الأفريقية بصفة عامة ودول حوض النيل بصفة خاصة رسالة مصرية واضحة على اهتمام القاهرة بتطوير العلاقات المصرية الأفريقية وأضاف أن جولة الوزير في كل من تنزانيا والكونغو الديمقراطية تأكيد جديد على أن أولويات مصر في الفترة الانتقالية تطوير علاقاتنا العربية والأفريقية بحكم الهوية والجذور، حيث سيقوم "فهمي" ب 5 جولات أفريقية إلى جانب 3 جولات من قبل نائبه السفير حمدي سند لوزا.