توجه المتظاهرون المناهضون للحكومة اليوم الخميس لمبنى إداري في بانكوك يضم شركات مملوكة جزئيا لأسرة رئيسة الوزراء التايلاندية ينجلوك شيناواترا ،في محاولة جديدة لإجبارها على الاستقالة. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد وجه سوتيب تاوجسوبان ، الذى يقود المظاهرات في محاولة لإسقاط ينجلوك و مجلس وزرائها منذ أربعة أشهر ،اهتمامه إلى الشركات التجارية لشيناواترا في إطار حملته للإطاحة بالحكومة. وقد نظم الالاف من أنصار الحركة الشعبية للإصلاح الديمقراطى مظاهرات أمام مبنى 3 المملوك لعائلة شيناواترا في شمال بانكوك ، حيث اتهموا العائلة بالفساد والخداع ولكن لم يقوموا باقتحام المبنى . ويشار إلى أن ينجلوك هى الشقيقة الصغرى لتاكسين شيناواترا ، رجل الاعمال الشهير في مجال الاتصالات الذى أدى دخوله للمعترك السياسى منذ أكثر من عقد إلى حدوث انقسامات عميقة في المجتمع. وتمكن تاكسين من خلال سياسته الشعبوية من الفوز في جميع الانتخابات منذ 2001، مما أكسبه شعبية بين الفقراء ولكن في النهاية انقلب عدد من أفراد من الطبقة الوسطى و النخبة السياسية في بانكوك ضده . وتسعى اللجنة الشعبية للاصلاح الديمقراطى " لاستئصال نظام تاكسين" من السياسة ،عن طريق إجبار ينجلوك على الاستقالة لتمهيد الطريق أمام تعيين رئيس وزراء جديد.