قررت محكمة جنايات القاهرة، التى تنظر محاكمة عادل حبارة و34 متهمًا بارتكاب مذبحة قتل 25 جنديا الأمن المركزي برفح بقطاع الأحراش، وإطلاق النار من أسلحة آلية على قوات الأمن المركزي بقطاع بلبيس حال مرورهم بطريق أبو كبير – الزقازيق، وأصيب فيها 18عشر ضابطًا ومجندًا برفع الجلسة لإصدار القرار . وقررت المحكمة إبعاد أحد المتهمين عقب تورطه فى أعمال شغب خلال الجلسة، ورده أكثر من مرة على المحكمة، وفقا لوكالة أونا طالب دفاع المتهمين بتصوير الدعوى والسماح للأهالي بحضور الجلسة حتى يطمئنوا على سير الدعوى والاطمئنان على المتهمين وطالبت هيئة الدفاع بإحضار متهمين محبوسين لم يحضرا بجلسة اليوم خلال الجلسة القادمة واستمعت المحكمة إلى أقوال الدفاع عقب إثبات حضور المتهمين و حضور 14 متهما من 35 متهما هاربين . واستمعت المحكمة فى بداية الجلسة إلى أقوال المدعين بالحق المدنى واثبت الحاضر عن 14 من الشهداء ما يثبت حقوقه فى الوكالة عنهم وطالب بتقديم المستندات الدالة على الوكالة وشهادات وكالة المجنى عليهم وادعى مدنيا ضد المتهمين، وحضرت هيئة المحكمة، وسط حراسة أمنية مشددة، وسمحت عقب دخولها بدخول الصحفيين والمصورين . قال أحد المتهمين، فى قضية " تنظيم المهاجرين والأنصار "، والمتهم ويدعى محمد إبراهيم عبدالله عساكر، إنه ليس الشخص المطلوب، وهناك تشابه فى الأسماء وإن الشخص المطلوب يدعى إبراهيم عطية عساكر، إنه ليس المتهم المطلوب، وإن ما حدث هو تلفيق الاتهام عليه وانه ليس له أخوات بنات والمطلوب متزوج وله أخوات ، وإنه كان متهم فى قضية مخدرات، وطالب محامى المتهم، إن الشخص المطلوب يدعى محمد إبراهيم عساكر، وأمرت المحكمة باستبعاده خلال الجلسة. وقال المتهم الرئيسى، فى قضية " مجزرة رفح الثانية " فى حديثه إلى الإعلام" حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من يكتب كلمة زور ،وأكد ان الله نجاه من مباحث أمن الدولة فى المرة الاولى وسوف ينجيهم للمرة الثانية . وأضاف قائلا " إن الله شهيد بالعباد "، إن أمن الدولة منع عنهم الزيارات، وهدم بيته فى سيناء على روؤس أسرته . وأضاف حبارة، إنه عقب هروبه من السجن بعد ثورة 25 يناير تم اتهامه بقتل خفير وترك الشرقية وتوجه الى سيناء ولكن الأمن لم يتركه، ولاحقه، وقبض عليه بسيناء. وقال المتهم الثانى بلال محمد إبراهيم، إن الجيش والشهود جنود اليهود وأشار انه محتجز بسجن العزولى بالجلاء بالإسماعيلية لفترة طويلة وتم اضطهاده وتعذيبه و ان باقى المتهمين معه يتعرضون لتعذيب واضطهاد ويتم إدخال الكلاب معهم وتجريدهم من ملابسهم