أجلت محكمة جنايات القاهرة، جلسة محاكمة عادل حبارة و34 متهمًا من بينهم فلسطيني الجنسية فى تنظيم " المهاجرين والانصار " فى الاتهامات الموجهة اليهم بارتكاب مذبحة قتل جنود جنود الأمن المركزي برفح، التي راح ضحيتها خمسة وعشرين من جنود الأمن المركزي بقطاع الأحراش، وإطلاق النار من أسلحة ألية من قوات الأمن المركزي بقطاع بلبيس حال مرورهم بطريق أبو كبير – الزقازيق، وأصيب فيها ثامنية عشر ضابطًا ومجندًا برار ل 8 مارس، لطلب الحاضر عن المدعين لإعلام الوراثة، والإطلاع، واستخرج صورة من القضية. وكانت المحكمة قررت، بإسبعاد أحد المتهمين عقب تورطه فى أعمال شغب خلال الجلسة، ورده أكثر من مرة على المحكمة . واستمعت المحكمة، إلى طلبات دفاع المتهمين والذى طالب بتصوير الدعوى والسماح للاهالى بحضور الجلسة حتى يطمئنوا على سير الدعوى والاطمئنان على المتهمين وطالبت هيئة الدفاع باحضار متهمين محبوسين لم يحضرا بجلسة اليوم خلال الجلسة القادمة واستمعت المحكمة الى اقوال الدفاع عقب قيامها باثبات حضور المتهمين وقامت باثبات حضور 14 متهما من 35 متهما هاربين . واستمعت المحكمة، فى بداية الجلسة إلى اقوال المدعين بالحق المدنى واثبت الحاضر عن 14 من الشهداء ما يثبت حقوقه فى الوكالة عنهم وطالب اجلاء لتقديم المستندات الدالة على الوكالة وشهادات وكالة المجنى عليهم وادعى مدنيا ضد المتهمين، وحضرت هيئة المحكمة، وسط حراسة أمنية مشددة، وسمحت عقب دخولها بدخول الصحفيين والمصورين . وقال، أحد المتهمين، فى قضية " تنظيم المهاجرين والأنصار "، والمتهم ويدعى محمد إبراهيم عبدالله عساكر، إنه ليس الشخص المطلوب، وهناك تشابه فى الأسماء وإن الشخص المطلوب يدعى إبراهيم عطية عساكر، إنه ليس المتهم المطلوب، وإن ما حدث هو تلفيق الاتهام عليه وانه ليس له اخوات بنات والمطلوب متزوج وله أخوات بنات، وإنه شمال وكان متهم فى قضية مخدرات، وطالب محامى المتهم، إن الشخص المطلوب يدعى محمد إبراهيم عساكر، وأمرت المحكمة باسبعاده خلال الجلسة. وقال المتهم الرئيسى، فى قضية " مجزرة رفح الثانية " فى حديثه إلى الإعلام" حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من يكتب كلمة زور واكد ان الله نجاه من مباحث امن الدولة فى المرة الاولى وسوف ينجيهم للمرة الثانية واضاف قائلا " ان الله شهيد بالعباد "، وأضاف، إن أمن لدولة منع عنهم الزيارات، وهدم بيته فى سيناء على روؤس أسرته . وأضاف حبارة، إنه عقب هروبه من السجن بعد ثورة 25 يناير تم اتهامه بقتل خفير وترك الشرقية وتوجه الى سيناء ولكن الامن لم يتركه، وقاموا بملاحقته، والقبض عليه بسيناء. وقال المتهم الثانى بلال محمد إبراهيم، إن الجيش والشهود جنود اليهود واشار انه محتجز بسجن العزولى بالجلاء بالاسماعيلية لفترة طويلة وتم اضطهادة وتعذيبه واشار ان انه وباقى المتهمين معاه يتعرضون لتعذيب واضهاد ويتم ادخال الكلاب معهم وتجريدهم من ملابسهم