أكد رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور أسامة إبراهيم، أن الجامعة تضع في أولولياتها العمل على الاتجاه نحو العالمية عبر عقد شراكات مع جامعات عالمية تمكنها من منح درجات علمية مشتركة مع جامعات أمريكية وأوربية، إلى جانب الامتداد الإقليمي وافتتاح فروع للجامعة في المحيط الغربي والإفريقي في تشاد وجنوب السودان والعراق، والإعداد لإنشاء فروع جديدة في لبنان وليبيا والكويت. وأشار إلى حرص الجامعة على تطوير أدائها خاصة في مجال العلاقات الدولية، إلى جانب اهتمامها بتطوير أداء الطلاب وتنمية قدراتهم عبر إشراكهم في برامج يديرونها بأنفسم وإتاحة فرص تدريبية لإكسابهم مهارات في مجال الكمبيوتر واللغات والتعامل مع سوق العمل, بالإضافة إلى تشجيع النشر في المجلات المصنفة عالميا، ما أدى إلى تقدمها في التصنيف العالمي للجامعات وحصولها على المركز التاسع إفريقيا. جاء ذلك خلال حلقة النقاش التي عقدها إبراهيم ضمن ورشة العمل التي تعقد اليوم /الثلاثاء/ لبحث "بناء الشراكة الاستراتيجية" مع المجلس الثقافي البريطاني. بدوره، أوضح جون ماك جوفيرن، مستشار المجلس الثقافي البريطاني لشئون التعليم العالي أن الجانب البريطانى يهتم بكيفية مساعدة الجامعة لتخطي الصعاب فى ظل الظروف التى تمر بها مصر فى المرحلة الحالية، مؤكدا أن علاقة المجلس مع الجامعات المصرية تاريخية تسعى الإدارة الحالية لتنشيطها لإيجاد نوع من الشراكة الفعالة تؤدى لبناء استراتيجيات مناسبة للتعامل مع جامعة الإسكندرية.