سلطت صحيفة "نيويورك تايمز"، الضوء على آراء بعض النشطاء الشباب المصريين حول ما يحدث في مصر بالنسبة للأوضاع السياسية المتقلبة. وأوردت الصحيفة الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني، قول الناشط السياسي شادي الغزالي حرب، إنه قد تخلى عن محاولاته لمساعدة الحكومة المؤقتة في التغلب على مشكلة فقدانها للدعم الشعبي، موضحا أنه توقف عن حضور اجتماعات الرئاسة في الأسابيع الأخيرة بالرغم من دعوته لحضورها. ورأى الغزالي حرب أن السلطات لم تعد تستجب للمشورة لذلك فإن حضور هذه الاجتماعات تضييع للوقت، مشيرا إلى أن من ضمن هذه المشورات وقف اعتقال الكثير من الشباب والتخفيف من الظروف المروعة داخل السجون التي يتم احتجازهم بداخلها، ولكن على عكس ذلك ألقت الشرطة القبض على عشرات آخرين بما في ذلك أصدقاء له ممن شاركوا في الثورة. وقال المنسق السياسي: "هناك العديد من النشطاء من زملائي يقولون لي إنهم لن يتمكنوا من حضور مثل هذه الاجتماعات بينما يتم احتجاز زملاءهم وراء القضبان". وأوضح الناشط السياسي أن هناك عدد كبير من الشباب المصريين يقولون، إن سياسة القمع التي تتبعها الحكومة الحالية ضد المعارضة تعمل على زيادة الفجوة بين الأجيال الأمر الذي قد يشكل تهديدا لاستقرار وأمن البلاد على المدى الطويل.