كشفت الشرطة الصينية في منطقة شينجيانج ذاتية الحكم لقومية الويغور ذات الغالبية المسلمة ، تفاصيل الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم الجمعة وتورط فيه 13 إرهابيا مشتبها بهم، وأتهمت متطرفين دينيين عن هذا الحادث الذي يعد أحدث أعمال العنف الذي شهدها هذا الإقليم المضطرب. ووفقا لما جاء على وكالة أنباء "الشرق الأوسط" فقد أعلنت السلطات الصينية، في بيان لها، إن تحقيقات الشرطة أظهرت أن الهجوم في محافظة أورمشي كانت " هجمات إرهابية منظمة ومتعمدة، حيث تم قتل ثمانية من الإرهابيين على يد الشرطة في حين لقي ثلاثة مصرعهم بسبب عبواتهم الناسفة التي انفجرت خلال الهجوم موضحة أن رجل يدعى محمود توهتي بدأ نشر افكاره الدينية المتطرفة منذ ثلاث سنوات، وتزعم جماعة من 13 إرهابيا منذ سبتمبر العام الماضي . وأضافت الشرطة أنها استمعت لتسجيلات وشاهدت مقاطع فيديو لمحتويات إرهابية، حيث تمكن الارهابيين من شراء مركبات وصنعوا عبوات ناسفة واشتروا سكاكين منذ يناير وقاموا بتجارب لتفجيرات عدة مرات استعدادا للهجوم على مركبات شرطية مشيرة إلى أن الإرهابيين الذين كانوا يستقلون دراجات نارية وسيارات عبوات ناسفة ومدججين بسكاكين حيث هاجموا دورية للشرطة. وأضاف البيان أن مدنيين وضابطا شرطة قتلا في الهجوم، في حين تم تدير خمس مركبات شرطية، فيما ضبطت الشرطة عشرات العبوات الناسفة والسكاكين في موقع الحادث .. واصفة مناطق هوتان وكاشجار وآكسو في شينجيانج بها قوى انفصالية تعتزم اختراق المنطقة واغلبيتها من المسلمين من قومية الويغور. يذكر أن ستة من الإرهابيين كانوا قد قتلوا رميا بالرصاص على يد الشرطة خلال هجوم استهدف مركزا للشرطة في 24 يناير في حاضرة محافظة شينخه في اكسو، حيث تم تسجيل حوالي 190 هجوما إرهابيا في شينجيانج منذ عام 2012 .