يصل رئيس بيرو اولانتا هومالا اليوم الأحد إلى إسرائيل في زيارة تستغرق ثلاثة أيام وسط اهتمام إسرائيلي متزايد بتحسين العلاقات السياسية والاقتصادية مع دول أمريكا اللاتينية المؤيدة للولايات المتحدة. ووفقا لما جاء على صحيفة "القدس" الفلسطينية فقد ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في موقعها الالكتروني اليوم أن "زيارة هومالا لإسرائيل تأتي في إطار جولة شرق أوسطية يزور خلالها قطر والسلطة الفلسطينية". وأضافت أنه من المقرر أن يلتقي هومالا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غدا الاثنين. وكان نتنياهو قد أعلن الأسبوع الماضي اعتزامه القيام بزيارة نادرة من جانب رئيس وزراء إسرائيلي في السلطة لأمريكا اللاتينية في الأشهر المقبلة تشمل المكسيكوكولومبيا. وجاء إعلان نتنياهو بعد قيام التحالف الباسيفكي، وهو كتلة للتجارة الحرة يضم عدة دول من أمريكا اللاتينية وهي المكسيكوكولومبياوبيرو وتشيلي وكوستا ريكا بمنح إسرائيل وضع المراقب. وتشكل هذه الدول مجتمعة ثامن أكبر اقتصاد في العالم. وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل أول دولة شرق أوسطية يتم منحها وضع المراقب في هذا التحالف وبناء على ذلك سوف يتم دعوتها للمشاركة في مؤتمراته، مما سوف يدفع التعاون مع الدول الاعضاء في التحالف. وأضافت "أن وضع المراقب أول خطوة في توسيع نطاق العلاقات مع مجموعة يصل اجمالي حجم اقتصادها المشترك إلى نحو تريليوني دولار مما يفوق حجم اقتصاد الهند". وكان نتنياهو قد التقى في الشهر الماضي في دافوس رئيس المكسيك انريكي بينا نيتو ورئيس بنما ريكاردو مارتينيلي. والتقى في شهر حزيران /يونيو الماضي رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس في القدس. ومن المتوقع ان تنضم بنما الى التحالف الباسفيكي قريبا. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي قد أوضح انه مهتم بتوسيع نطاق العلاقات الاقتصادية مع الصين ويرى امكانية كبيرة في توسيع نطاق العلاقات التجارية مع دول أمريكا اللاتينية. وقالت الصحيفة أن "هذه الجهود جزء من سياسة تهدف إلى توسيع وتنويع الاسواق الاسرائيلية وتجنب الاعتماد على سوق واحدة على سبيل المثال اوروبا". والدول الأعضاء في التحالف الباسيفكي مهمة في التصدي للنفوذ الإيراني في دول مثل كوبا وفنزويلا ونيكاراجو وبوليفيا.