اجتماع مصري سوداني لبحث الموقف الإثيوبي في أزمة «سد النهضة»

تبدأ بالعاصمة السودانية الخرطوم فعاليات الاجتماع الدوري للهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل بين مصر والسودان والتي يرأسها من الجانب المصري المهندس أحمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل للتباحث حول كل المسائل والموضوعات المتعلقة بالتعاون الفني المشترك.
ويناقش الاجتماع الدراسات والبحوث الخاصة لاستغلال مياه نهر النيل الاستغلال الأمثل لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين.
وقالت مصادر داخل الوفد المصرى المشارك فى الاجتماعات، لصحيفة "المصري اليوم" الصادرة صباح اليوم، إن الوفد سيبحث مع الجانب السودانى ما سماه "الموقف المتعنت للحكومة الإثيوبية، وإصرارها على استكمال أعمال إنشاء سد النهضة دون الانتظار أو الاتفاق على نظام متابعة مراحل التنفيذ".
وأضافت المصادر أن الوفد سينسق المواقف مع السودان، بما يتفق مع وجهة النظر المصرية، وسيبحث كيفية تطوير النتائج والاستفادة من العلاقات السودانية- الإثيوبية فى تدعيم وجهة نظر مصر.
وأوضحت المصادر أن "الاجتماعات ستناقش أيضاً قائمة المشروعات المشتركة مع السودان التى تقدمت بها مصر لزيادة إيراد النيل بنحو 18 مليار متر مكعب، والمعروفة بمشروعات استقطاب الفواقد المائية بأعالى النيل، وتزويد الهيئة بالموازنات المائية لسد "تكيزي" الإثيوبى المقام على نهر عطبرة وطريقة تشغيله والتصرفات المائية الخاصة لإنتاج الطاقة الكهربائية وحجم الطاقة المنتجة بالفعل وتوقيتاتها".
وقالت المصادر "الوفد المصرى سيناقش إنشاء السودان سدين على نهرى عطبرة وستيت ونتائج تعلية خزان الروصيرص، التى تتم وفقاً لاتفاقية 59 الموقعة بين البلدين لاستكمال السودان حصتها المائية البالغة 18.5 مليار متر مكعب سنوياً من مياه النيل".
ومن جانبه، قال مدير إدارة الأنهار عابرة الحدود بوزارة المياه والرى والطاقة الإثيوبية، أحمد نجاش، إن المحادثات بين إثيوبيا ومصر والسودان بشأن السد يجب أن تركز على القضايا الفنية بدلاً من تسييس الأزمة.