باريس: نشرت منظمة "مراسلون بلا حدود" الاثنين قائمة ب40 ممن أسمتهم ب"صيادي حرية الصحافة في العالم" من بينهم مسؤولون سياسيون ودينيون ومنظمات متطرفة تستهدف الصحافيين بشكل منهجي، وذلك لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة. وذكرت جريدة "القدس العربي" اللندنية أن من بين هؤلاء الصيادين 17 رئيس دولة على الأقل وعدد من رؤساء الحكومات إلى جانب عدد من القوات المسلحة النظامية والمنظمات الإجرامية والارهابية. وذكرت المنظمة بانه منذ مطلع العام، دفع تسعة صحافيين حياتهم ثمنا لصراحتهم وأن 300 صحافي ومستخدم للانترنت يقبعون حاليا في السجون. يحتل مقدمة اللائحة رؤساء الصين وإيران ورواندا وتونس مع منظمات مثل فارك الكولومبية وايتا الباسكية، وقوات الاحتلال الإسرائيلية وأجهزة الأمن الفلسطينية. في أمريكا اللاتينية، أشارت المنظمة إلى أن مصدر العنف على الصحافيين ما زال الرباعي الجهنمي نفسه: تجار المخدرات، والديكتاتورية في كوبا، والقوات المسلحة الثورية الكولومبية (منظمة فارك)، والتشكيلات شبه العسكرية. واختفى بعض الصيادين من القائمة، مثل رئيس الاستخبارات الصومالية السابق محمد ورسم درويش الذي أقيل في كانون الأول/ ديسمبر 2008. وفي نيجيريا، أشارت المنظمة إلى تراجع دور جهاز الاستخبارات، فيما تبدو الشرطة الوطنية، ولاسيما رئيسها اوغبونا اونوفو، مسؤولة بشكل أساسي عن الانتهاكات بحق الصحافة. وبحسب "القدس العربي" فقد حلت في قائمة هذا العام أيضا الميليشيات الخاصة في الفيليبين، وذلك بسبب المجزرة التي ارتكبها أنصار الحاكم السابق لولاية مينداناو وأودت بحياة نحو 50 شخصا من بينهم 30 صحافيا في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2009. وجاء في التقرير أيضا إن الملا محمد عمر (زعيم حركة طالبان في أفغانستان) حل في قائمة الصيادين إلى جانب الرئيس الشيشاني رمضان قديروف الذي التقته منظمة مراسلون بلا حدود في آذار/ مارس 2009. وجرى تصميم ملصق للحملة يظهر صور كل من الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ ايل، والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، والزعيم الليبي معمر القذافي.