جدة : تعرض لاعب نادي الأنصار السعودي حسن علي الجهني للطعن بالسكين على يد شابين من جيرانه تم القاء القبض عليهما، ولكن دون أن تعرف أهدافهما الحقيقية من وراء ذلك. وأكد الجهني الذي يرقد في أحد المستشفيات حالياً :"الإعتداء الذي تعرضت له كان من قبل شخصين مجاورين للمسكن الذي أعيش فيه مع أسرتي، ولا توجد روابط صداقة معهما غير أنها معرفة سطحية جداً .. لا أعرف الأسباب التي دفعتهما للاعتداء عليَّ، إلاً أنني أفسر تعرضهم لي من منطلق الحسد والكيد تجاهي." وأضاف : "تم الإعتداء عليَّ أثناء خروجي من المدرسة وإنتهائي من أداء الإمتحان، ونقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وأنقذتني العناية الإلهية من الموت المحقق." هذا وقد طمأن لاعب شباب الأنصار المصاب زملاءه بالفريق ومحبي النادي على حالته الصحية، إثر حادث الاعتداء الذي تعرض له من قبل شخصين يقطنان معه في نفس الحي واللذين تمكنت سلطات الأمن من القبض عليهما. ومن جهته، تحفظ والد اللاعب علي الجهني، عن الإدلاء بأية معلومات تخص مجريات التحقيق مع الجانيين، وقال :" أعتقد أن الجانيين في حوزة الشرطة التي تمكنت بفضل الله من القبض عليهما، وأترك المجال للعدالة كي تفصل في الحكم عليهما بعد أن طعنا فلذة كبدي وأصاباه بجرح غائر طوله 4 سنتمترات كاد أن يودي بحياته." وقال الجهنى حول التأخر في إبلاغ إدارة النادي إلى يوم الخميس الماضي : ""صدمة الحادثة لم تسعفنا لإبلاغ أي شخص للوقوف معنا، حيث كنا خلال اليومين الماضيين في حالة ترقب لاستقرار وضعه الصحي، كونه كان منوماً في العناية المركزة." وعن عزمه منع ابنه من مزاولة نشاطه الرياضي عقب حادث الاعتداء، أوضح والد اللاعب إنه لن يقف في وجه ابنه ويمنعه من مزاولة نشاطه في لعبة كرة القدم، ولاسيما أن ابنه - بحسب وصفه - من لاعبي درجة البراعم، وسيستمر حتى يصل مع الأنصار إلى أعلى المستويات.