علقت صحيفة "نيويورك تايمز"، على الفيديو المسرب عن اعتقال صحفيي الجزيرة الذي أذيع أمس على قناة التحرير الفضائية. وقالت الصحيفة الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني، إن الفيديو بث أمس تم انتشاره على الإنترنت على نطاق واسع منذ ذلك الحين، ويعتبر أحدث حملة دعائية تديرها الدولة ووسائل الإعلام الداعمة لها على حد قول الصحيفة. وأضافت الصحيفة أن الهدف من عرض هذا الفيديو هو محاولة تصوير الصحفيين المعتقلين والمعروفين ب"خليه الماريوت" نسبة إلى الفندق الذي كانوا يقيمون فيه، على إنهم جزء من مؤامرة إرهابية. وأوضحت نيويورك تايمز أن الفيديو ظهر فيه اثنين من الصحفيين الذين كانوا يعملون لحساب قناة الجزيرة الإنجليزية، وهما الكندي المصري محمد فهمي الذي كان يعمل سابقا في شبكة ال"سى إن إن"، والأسترالي بيتر غريسته الذي كان يعمل سابقا في هيئة الإذاعة البريطانية. من جانبها، أكدت شبكة الجزيرة في بيان لها أن هذا الفيديو من الممكن أن يؤثر على سير المحاكمة المحتملة، كما وصفته بأنه "محاولة لتشويه صورة الصحفيين"، و"أحدث واقعة تحريض ضد الشبكة ". جدير بالذكر أن كلا من محمد فهمي وغريسته تم اتهامهم مع 18 آخرين من صحفيين قناة الجزيرة ببث تقارير كاذبة لمساعدة جماعة الإخوان المسلمين، وزعزعة استقرار مصر، ولم يتم حتى الآن إعلان موعد محاكمتهم .