يحي المصريون اليوم الأحد الذكري الثامنة علي وقوع أكبر كارثة بحرية في مصر، وهي غرق العبارة "السلام 98" في مياه البحر الأحمر في عام 2006 خلال رحلتها من ميناء ضبا السعودي إلي ميناء سفاجا. وكانت العبارة تحمل على متنها 1415 راكب من المصريين والعرب، وقد أسفر غرقها عن وفاة منهم 1032 راكب، كما نجا نحو 388 راكب، حسبما أفادت وكالة "ONA". و من المعروف، أن هذه الحادثة ليست الأولي لشركة "السلام" للنقل البحري المالكة للعبارة المنكوبة والمملوكة لرجل الأعمال الهارب ممدوح إسماعيل، فهي مالكة أيضا للعبارة "سالم أكسبريس" التي غرقت نتيجة ارتطامها بشعاب مرجانية أثناء إبحارها بالبحر الأحمر في عام 1991. وأشار الدكتور محمد عبد الحليم و هو فقد زوجته وأبناءه في هذه الحادثة، إلي أنه لا يمكن نسيان هذه الكارثة، مطالبا من النائب العام و الأجهزة الأمنية إعادة فتح ملف عبارة "السلام 98".