ارتفعت مؤشرات بورصة مصر فى مستهل تعاملات جلسة يوم ،الأحد، أولي جلسات الأسبوع، وسط عمليات شرائية للمصريين الافراد والمؤسسات العربية. وزاد المؤشر الرئيسي بمقدار 0.5% تعادل 37.5 نقطة ليصل إلى مستوي 7442.88 نقطة مقترباً من 7500 نقطة، فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "أى جى أكس 70" بنحو 0.78% تعادل 4.57 نقطة ليصل إلى مستوي 589.19 نقطة. وتوقع محللون وخبراء أسواق مال ان تواصل مؤشرات البورصة صعودها القوي خلال الشهور القادمة وصولا إلى حاجز ال9 الأف نقطة بدعم من تتابع الاستحقاقات السياسية لخارطة الطريق، فضلاً عن تحسن النشاط الاقتصادى مع التقدم المشهود فى المشروعات القائمة وتنفيذ مشروعات جديدة أخرى تحت مظلة حزم التحفيز المالية المعلنة اضافة إلى تحسن الأداء المالى للشركات التى تعثرت أعمالها متأثرة بحالة الاضطرابات السياسية. وفى توقعاته لحركة السوق للاسبوع البادىء فى 2 فبراير 2014 قال صفوت عبد النعيم المحلل الفنى وخبير اسواق المال ان السوق استطاع الاسبوع الماضى اثبات الاستقرار فوق مستوى 7200 نقطة التى هبط اليها من ارتفاع نتيجة عمليات جنى ارباح فى اول جلسة بالاسبوع وسرعان ما ارتد منها لأعلى وكنا قد اشرنا الى ضرورة التاكيد على الارتداد هو استقرار السوق فوق هذا المستوى لثلاث جلسات متوالية على الاقل , وبالفعل استطاع السوق الارتفاع الذى استخلص الى قوة مستوى 7200 نقطة كمستوى دعم للسوق فى المدى قصير ومتوسط الاجل . وهذا هو محور رؤيتنا للاسبوع القادم الفاتح عند مستوى 7405 نقطة ,لتجدر الاشارة الى انه قد تم الانتهاء من اختراق كل القمم التاريخية على مدار ثلاث سنوات عجاف شهدت فيه اقتصاديات البلاد اسوأ حالاتها . وربما تكون فى حركة المؤشر واستقراره اعلى مستوى للمقاومات اشارة مسبقة لتحسن الاحوال بالبلاد الفترة القادمة وسيكون عام 2014 (عام الشروق ) والتنفس ,كما اشرت فى مقالاتى وتقاريرى السنوية عن البورصة المصرية وسيدعمنا فى هذا فنيا مستوى 7200 نقطة حتى لو تطلب تاكيده مرة اخرى وانتهازه فى اعادة جذب سيولة جديدة للبورصة المصرية .وسيدعمنا سياسيا اتجاه البلاد الى التوحد على بناء مؤسساتها الرئاسية والتشريعية خلال الربع الاول من العام . ومن هنا يجدر الاشارة ايضا لانه لا توجد مقاومات قوية حتى استهداف مستويات 8000 و9000 نقطة ولكن سيرسم ويشكل السوق مقاومات وقمم جديدة لنفسه خلال تلك الرحلة التى ينصح فيها بالتفاعل مع حركة السوق التى ستتسم بتغيير كبير فى مراكز الاسهم بين قطاع وآخر وان يكون البيع بعد تفعيل ربحيات مؤقتة من 7 الى 10% على المستوى قصير الاجل او المستوى المضاربى ولا مانع بعد تفعيل البيع من انتقاء سهم آخر لم يحقق مستهدفاته بعد او فى مرحلة تصحيح فنية ، كما كان الوضع فى اعوام 2006 و2007. وتوقع عبد النعيم ان يشهد السوق هذا الاسبوع حركة عرضية بين مستوى7250 نقطة الى مستوى 7500 نقطة ويتماثل المؤشر ايجى ايكس 70 فى نفس الرؤية ، ولكن يزيد عليه ان امامه مقاومات قمم اولهما عند 577 نقطة وتم اختراقها الاسبوع الماضى ولم يتم التاكيد على اختراقها والاستقرار فوقها والتى ان تم تاكيدها هذا الاسبوع سيكون مستهدفا اختبار مستوى المقاومة التالى عند 650 نقطة على المدى متوسط الاجل ومستوى 700 نقطة على المستوى طويل الاجل ودعم هذه الرحلة هو مستوى 560 نقطة للمدى البعيد ومستوى 570 نقطة لدعم الاسبوع القادم .