سيكون ستاد الملك فهد الدولي بالرياض مسرحاً اليوم السبت لمباراة الدربي التي تجمع قطبي الكرة السعودية، النصر والهلال في نهائي مسابقة كأس ولي العهد في نسختها 39. ويدخل الفريقان المباراة النهائية، التي تعتبر بمثابة سيناريو مكرر لنهائي الموسم الماضي، برغبة مشتركة وطموحات متباينة، حيث يسعى النصر إلى رد اعتباره من جاره الذي هزمه في نهائي النسخة الأخيرة بركلات الترجيح 4/2 وتحقيق اللقب الذي لم يتوج به منذ 40 عاما وتحديدا منذ عام 1974 ليتوج به مستوياته المميزة ونتائجه الرائعة التي حققها في هذا الموسم، حيث لم يتلق خلاله أي خسارة. في المقابل، يتطلع الهلال حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي إلى تأكيد أفضليته على منافسه في هذه البطولة والتتويج باللقب الثالث عشر في تاريخه والسابع على التوالي. ورغم أن مباريات الكؤوس لا تخضع لمعايير فنية معينة فضلا عن كونها مباراة دربي تحتفظ بطابع خاص، إلا أن الحظوظ تبدو متكافئة بينهما في ظل جاهزيتهما الفنية والمعنوية وتكامل صفوفهما، وبالتالي فإنه لا يمكن ترجيح كفة أحدهما على الآخر. وتأهل النصر لهذا النهائي بعد فوزه على نجران في ثمن النهائي بثلاثة أهداف نظيفة سجلها البرازيلي إيلتون ومواطنه إيفرتون وخالد الزيلعي، وفي ربع النهائي تجاوز الخليج (درجة أولى) بثلاثة أهداف لهدف سجلها البرازيلي إيلتون ويحيى الشهري وعبدالرحيم جيزاوي، وفي نصف النهائي تخطى عقبة الشباب الصعبة بهدف وحيد بعد التمديد سجله حسن الراهب. أما الهلال فقد تأهل للنهائي بعد فوزه على الشعلة في ثمن النهائي بأربعة أهداف لهدف سجلها سالم الدوسري وياسر القحطاني (هدفان) وسلطان الدعيع، وفي ربع النهائي تجاوز الرائد بهدف دون مقابل سجله سالم الدوسري قبل أن يعبر الفتح في نصف النهائي بهدفين دون رد سجلهما البرازيلي تياجو نيفيز وناصر الشمراني.