قبل الاعلان عنها رسمياً..اجماع على فوز القحطاني بجائزة الأفضل آسيوياً

اجماع على فوز القحطاني بجائزة الأفضل
القحطاني
آسيوياً
يبدو أن عشاق كرة القدم في آسيا، قد عرفوا أخيراً نهاية للجدل الدائر حول هوية الفائز بلقب أفضل لاعب في القارة، وذلك بعدما أجمعت العديد من التقارير الصحفية السعودية اليوم السبت، على فوز "القناص" ياسر القحطاني بالجائزة، قبل الإعلان الرسمي عنها في 28 نوفمبر الجاري.
وأكدت الصحف السعودية، أن الاتحاد الآسيوي أبلغ القحطاني قائد المنتخب السعودي ومهاجم فريق الهلال المتواجد مع منتخب بلاده حالياً في مصر للمشاركة بدورة الألاعب العربية، بتتويجه رسمياً بجائزة أفضل لاعب في القارة الصفراء لعام 2007، وذلك بعد تحقيقه 150 نقطة جمعها بفضل حصوله على لقب أفضل لاعب في ثلاث مباريات لمنتخب بلاده أمام كوريا الجنوبية، والبحرين، واليابان، في نهائيات كأس آسيا، إضافة إلى نيله لقب أفضل لاعب في لقاء الهلال أمام مضيفه الوحدة الإماراتي في جولة الذهاب لدوري أبطال آسيا التي انتهت بفوز الأخير بهدف نظيف.
هذا وتمنح لوائح الإتحاد الآسيوي المتعلقة بالجائزة، اللاعب 40 نقطة عند ظفره بأفضل لاعب في مباريات منتخب بلاده في كأس أمم آسيا، و30 نقطة مع ناديه في بطولات دوري أبطال آسيا أو كأس الاتحاد الآسيوي الخاضعة لتقييم المراقب الفني للمباراة.
وعلى الرغم من اعلان الاتحاد لقائمته الثلاثية النهائية للفوز بالجائزة، مشكلة من القحطاني والعراقيين نشأت أكرم، ويونس محمود، إلا أن لائحة الجائزة السابق ذكرها، قد تسفر عن نتائج مغايرة، بعدما حل الياباني أيندو ثانياً برصيد 130 نقطة من واقع أفضليته في ثلاث مباريات مع ناديه وواحدة مع منتخب بلاده، فيما حل أكرم، ثالثاً ب 110 نقاط متحصلاً على الأفضلية في اثنين من لقاءات منتخب بلاده، وواحدة مع فريقه في مشاركته في دوري أبطال آسيا.
هذا ولم تعبر اختيارات الإتحاد المعلنة، عن آمال ورغبات عشاق اللعبة في القارة الصفراء، خاصة بعدما صبت جميع ترشيحاتهم في صالح نجم وقائد وهداف "أسود الرافدين" يونس محمود الذي حل رابعاً حسب اللائة المعمول بها، بعد أن حصل على الأفضلية في مباراتين مع منتخب بلاده، فيما حرمته عدم مشاركته مع نادي الغرافة القطري في أيٍ من البطولات الآسيوية فرصة إضافة المزيد من النقاط إلى رصيده.
وكانت مجلة "سوبر" لإماراتية ذائعة الصيت، قد فجرت مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أعلنت أن "سفاح" الكرة العراقية يونس محمود لاعب الغرافة القطري بات أبعد ما يكون للتويج بجائزة أفضل لاعب في قارة آسيا، والتي سيعلن عنها في 28 من شهر نوفمبر الجاري.
وقالت في عددها الصادر الأربعاء الماضي، إن محمود الذي قاد منتخب بلاده للفوز بكأس أمم آسيا هذا العام، لأول مرة في تاريخه، بات أبعد المتسابقين عن الجائزة، بل حتى إنه لن يكون أحد الثلاثة الأوائل.
وفي الوقت ذاته، خرجت بعض التقارير الصحفية لتؤكد تلك الأنباء من خلال نشر تصريحات لرئيس تحرير المجلة أسامة الشيخ، إن لديه معلومات مؤكدة عن استبعاد "السفاح"، مشيراً إلى معرفته بهوية اللاعب الفائز بالجائزة، بيد أنه لن يستطيع الإعلان عن أسمه حفاظاً على علاقة المجلة برئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد ب
مشهد يتكرركثيراً في الأونة الأخيرة
ن همام.
وكان جميع خبراء اللعبة في القارة الصفراء قد أكدوا على قناعتهم التامة بتنافس محمود والقحطاني على لقب أفضل لاعب ووصيفه، وذلك بعدما تألق الأول في بطولة أمم آسيا الأخيرة، وقيادته ل "أسود الأطلسي" للقب عبر احرازه لأربعة أهداف، وذلك فضلاً عن فوزه بجائزة أفضل لاعب فيها، في حين أن الثاني قاد "الأخضر" السعودي للمباراة النهائية، بالإضافة إلى انفراده بصدارة هدافي المنتخب السعودي في بطولات كأس آسيا منذ انطلاقتها، بتسجيله 6 أهداف، متخطياً بذلك النجمين السابقين فهد الهريفي، وفهد المهلل في قائمة الهدافين برصيد أربعة أهداف لكل منهما
هذا وقد خرج البعض ليؤكد ان الموقف ليس بالغريب على الإتحاد الآسيوي برئاسة القطري محمد بن همام الذي اعتاد الجميع على اختيارته الغريبة في الأعوام الأخيرة، والتي لا تمت للواقع بصلة، حيث إنه على الرغم من عدم فوز "سفاح" العراق بلقب أفضل لاعب في الكثير من مباريات البطولة الآسيوية، إلا إنه فاز بلقب الأفضل في البطولة بالكامل وهذا ما كان يمكن أن يشفع له.
وكان الإتحاد الآسيوي قد اختار القطري الشاب خلفان ابراهيم خلفان (19 عاماً) لجائزة أفضل لاعب في العام الماضي، رغم عدم تحقيقه لأي انجاز مع منتخب بلاده سوى التأهل لكأس آسيا، ليتفوق بذلك على السعودي محمد الشلهوب، والكويتي بدر المطاوع.
"القحطاني في سطور"
يعتبر القحطاني واحد من المهاجمين الذي تنبأ لهم الجميع بمستوي متميز، ويعتبر حالياً هو حامل لواء تجديد دماء المنتخب السعودي " الأخضر"، وهو أفضل مهاجمي الكرة السعودية، خصوصاً على المستوى المحلي.
وتعتمد الجماهير السعودية علي القحطاني بصفة أساسية لقيادة المنتخب في الآونة الأخيرة، كما تعول عليه لإحراز الألقاب، خاصة وانه يتميز بامكانيات هائلة، فهو مهاحم من طراز غير موجود يجيد المراوغة والتسديد بقدميه، وكذلك صنع الأهداف وكيفية التمركز الصحيح في منطقة الجزاء، كما أنه قناص ويخلق الهجمة ويسجل من أنصاف فرص.
وبدأ اللاعب مشواره الكروي، عندما لعب لفريق نجوم العقربية عام 1992، ولم يكن عمره وقتها يتجاوز العاشرة، وبفضل موهبته التي لفتت الأنظار إليها اختطفه فريق " لوتو "، والذي من خلاله بدأ اسم القحطاني الصغير ينتشر في المملكة العربية السعودية بأكملها.
ياسر القحطاني بقميص الهلال
في موسم 2000 / 2001، تصارع ناديا الاتفاق، والقادسية على اللاعب بعد مشاهدته في دورة مدرسية نظمتها وزارة التربية والتعليم السعودية، ودخل الناديان في صراع كبير بينهما وصل الى منزل القحطاني، إلى أن اختطفه القادسية ب 50 الف ريال، ليتألق بعدها بشكل ملفت للنظر.
واسهم تألق للقحطاني الذي بات يعرف بالقناص، في تهافت الاندية الكبيرة عليه، فصار الإعلام يتداول انتقاله مرة للنصر، وأخرى للأهلي، وثالثة للهلال، ورابعة للاتحاد، لكن ادارة الهلال تمكنت في النهاية من التعاقد معه بعد معركة كسر عظم بينه وبين الاتحاد.
ولعل مشاركة القحطاني في مونديال العام الماضي، واحرازه لهدف رائع في مرمى المنتخب التونسي في اللقاء الذي انتهى بالتعادل بهدفين، تعتبر المشاركة الأهم في تاريخ هذا النجم الذي تنتظره مواسم ربيعية أكثر اخضراراً، خاصة وانه ما زال في بداية مشواره الكروي.
البطاقة الشخصية للاعب
الأسم: ياسر بن سعيد بن مصلح القحطاني.
المنتخب: السعودية
تاريخ الميلاد: 10 أكتوبر 1982
العمر: 24
الطول : 166 سم
الوزن : 65 كلج
أول مشاركة دولية : السعودية مع البحرين ( 17 - ديسمبر - 2002 )
أول فريق لعب له : فريق حواري (العقربيه) عام 1992م.
ثاني فريق لعب له : فريق القادسيه عام 2000م.
آخر فريق لعب له : الهلال 2006م.