صدر حديثا كتاب "منطقة الخليج العربي .. بيئاتها وشعراؤها في الجاهلية" للدكتور محمد عثمان الملا، متضمنا ثلاثة أبواب هي: بيئة الخليج الجاهلية، موضوعات شعر الخليج الجاهلي، خصائص شعر الخليج الجاهلي. وذكرت صحيفة "اليوم" الإلكتروني أن الباب الأول ينقسم إلى خمسة فصول هي: البيئة الطبيعية والبيئة الاجتماعية والبيئة السياسية والبيئة الاقتصادية والبيئة الدينية، متناولا التسميات الأولى للخليج وموقعه وحدوده، ومعنى الجاهلية. كما تناول مواضيع القبائل العربية والجاليات غير العربية، والقوانين الجاهلية للمجتمع الخليجي، بالإضافة إلى علاقة القبائل بالممالك الخليجية، ورؤساء القبائل الخليجية في الجاهلية ، والعلاقات بين القبائل والعشائر، والأحلاف وأيامها. وتحدث عن الزراعة والصناعة والتجارة وما يختص بالبيئة الاقتصادية، إلى جانب الوثنية والنصرانية واليهودية والحنفية وما يتعلق بالبيئة الدينية في الخليج. وقدم الكاتب دراسة لشعر الخليج الجاهلي في سبعة فصول ضمن الباب الثاني وهي: الطبيعة والنسب، والفخر والحماسة، والعتاب والهجاء، والتحريض والتهديد، والمديح والشكر، والشكوى والرثاء، والحكمة والتأملات. الباب الثالث جاء بعنوان "الدراسة الفنية لشعر الخليج الجاهلي" متضمنا ثلاثة فصول هي: لغة الشعر وبناؤه الفني، والتصوير الفني، والموسيقى، وتعرض فيها إلى اللغة من حيث السهولة والصعوبة واللغة الأجنبية، والتبليغ في إطار قبيلة الشاعر والقبائل الأخرى، والواقعية في مجالات العلاقات والشكوى والحروب وفي حالة الغنى والفقر. وخلص البحث إلى عدة نقاط أهمها أن ترتيب قبائل منطقة الخليج طبقا لأكثرية الشعراء الجاهليين فيها هي بكر وتميم ، حيث زاد عدد شعرائهم على ستين شاعرا، وتتميز قبيلة بكر عن تميم من جانب شهرة شعرائها وغزارة إنتاجهم ، وتلي القبيلتين قبائل عبد القيس وضبه ثم الأزد .. وأن الأحساء قد تكون معروفة بهذا الاسم منذ الجاهلية ، نتيجة تكرار كلمة «الحساء» على ألسنة الشعراء، إضافة إلى تجاوز مجموع شعراء الخليج الجاهليين مائة وثمانين شاعر، استخدموا الوصف والفخر والحماسة كأكثر أغراض شعرية في إلقاء قصائدهم.