قلعة صلاح الدين الأيوبي.. علامة مصرية لازالت تحكي تاريخ مضي محيط هبه رجاء الدين إحدي قلاع مصر الشامخة والتي كلما رأيتها يتبادر إلي ذهنك تاريخ مديد, وتأخذك معالمها إلي عصر من العصور التي تركت بصمة في تاريخ مصر, إنها قلعة صلاح الدين الأيوبي, والتي تعد من أفخم القلاع الحربية التي بنيت في العصور الوسطي. أهمية دفاعية قام صلاح الدين الأيوبي بإستخدام أسرى نورمان, ليقيموا هذا الصرح في الفترة 1176 حتى 1183, في حي القلعة, على إحدي الربي المنفصلة عن جبل المقطم على مشارف مدينة القاهرة. وقد تم إختيار هذا الموقع لما يوفره من أهمية دفاعية, حيث أنه يسيطر على مدينتى القاهرة والفسطاط، كما أنه يشكل حاجزاً طبيعياً مرتفعاً بين المدينتين, كما أنه بهذا الموقع يمكن توفير الاتصال بين القلعة والمدينة في حالة الحصار. كان السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب أول من فكر ببناء القلعة على ربوة الصوة في عام 572 ه/1176م حيث قام وزيره بهاء الدين قراقوش الأسدى بهدم المساجد والقبور التي كانت موجودة على الصوة لكى يقوم ببناء القلعة عليها حيث قام العمال بنحت الصخر وإيجاد خندقا اصطناعيا فصل جبل المقطم عن الصوة زيادة في مناعتها وقوتها. سبب البناء وعن سبب بناء القلعة, ذكر المؤرخون أن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب لما أزال الدولة الفاطمية من مصر وإستبد بالأمر لم يتحول من دار الوزارة بالقاهرة ولم يزل يخاف على نفسه من شيعة الخلفاء الفاطميين بمصر ومن الملك العادل نور الدين محمود بن زنكى سلطان الشام فامتنع أولا من نور الدين بأن سير أخاه الملك المعظم شمس الدولة توران شاه بن أيوب فى سنة تسع وستين وخمسمائة إلى بلاد اليمن لتصير له مملكة تعصمه من نور الدين فأستولي شمس الدولة على ممالك اليمن وكفى الله تعالى صلاح الدين أمر نور الدين ومات فى تلك السنة فخلا له الجو وأمن جانبه وأحب أن يجعل لنفسه معقلا بمصر فإنه كان قد قسم القصرين بين أمرائه وأنزلهم فيها. وقد قسمت القلعة لعدة أجزاء منها, متحف مضبوطات الشرطة, متحف الشرطة, متحف سجن القلعة , متحف الحديقة الاثري و محكى القلعة ومتحف قصر الجوهرة, جامع محمد على باشا, جامع الناصر محمد بن قلاوون, بئر يوسف, قصر الحرم - المتحف الحربي, مدرسة القلعة الحربية , ثكنات الجيش المصري, مسجد سليمان باشا الخادم - سارية الجبل, جامع أحمد كتخدا عزبان - جامع العزب, باب العزب ودار صناعة القلعة - ورش باب العزب. مسجد محمد علي وأضاف محمد علي إلي القلعة مسجده, كان مقراً لحكم مصر منذ عهد صلاح الدين الأيوبي (1183) حتى نقل الخديوي إسماعيل مقر الحكم إلى قصر عابدين، الذي بناه لهذا الغرض في عقد 1860, وهو أكثر معالم القلعة شهرة. وقد شهدت أسوار هذه القلعة أحداث تاريخية مختلفة خلال العصور الأيوبية والمملوكية وزمن الحملة الفرنسية على مصر سنة 1798م ، وحتى تولى محمد على باشا حكم مصر حيث أعاد لها إزدهارها وعظمتها. وهذه جولة مصورة بعدسة محيط بين جنبات هذا الصرح العظيم...
محمد علي نموذج لمسجد الرفاعي بقلعة صلاح الدين الايوبي متحف الشرطة بقلعة صلاح الدين الايوبي متحف الشرطة بقلعة صلاح الدين الايوبي زى الشرطة بقلعة صلاح الدين الايوبي زى الشرطة القديم بقلعة صلاح الدين الايوبي ريا وسكينة بقلعة صلاح الدين الايوبي جثة الخط بقلعة صلاح الدين الايوبي
بانوراما النصر بقلعة صلاح الدين الايوبي بانوراما النصر بقلعة صلاح الدين الايوبي تمثال الجندى المصري الجيش المصري عبر العصور
