طرابلس: أثارت تصريحات رئيس المكتب التنفيذي الليبي محمود جبريل عن فوضي محتملة في ليبيا جدلا بالأوساط الرسمية، فضلا عن اندهاش المعنيين بالملف الأمني من صدور تحذيرات كهذه من رأس السلطة التنفيذية الانتقالية. وأثارت حفيظتهم خصوصا أنها ترافقت مع إعلان جبريل عن نيته تشكيل شركات أمنية. من جهته، رفض عبد المجيد سيف النصر،عضو المجلس الانتقالي ورئيس اللجنة الأمنية العليا ،التصريحات التي قالها جبريل في مؤتمره أمس، قائلا إن شباب الثورة هم الذين أطاحوا بالقذافي وهم مستعدون لأمن ليبيا"، مضيفا أن شباب الثورة مستعدون لتنظيم ليبيا ،وللمصالحة الوطنية في كل أرجاء البلاد. وبدوره ، أكد رئيس المجلس العسكري لطرابلس عبد الحكيم بلحاج أن الاستقرارالأمني هوعنوان المرحلة الجديدة في ليبيا. وطالب بلحاج في لقاء مع قناة "الجزيرة" اليوم الجمعة عدم السماح للشركات الأمنية لأنها ستفتح الباب أمام ميليشيات مسلحة. من جانبه،قال آلان جوسيه وزير الخارجية الفرنسي إن عمليات الناتو في ليبيا باتت في حكم المنتهية بمقتل العقيد معمر القذافي.