بيروت: صدر حديثا عن دار نلسن كتاب "تاريخ علم الجمال" لاستاذ مادة الجمالية بجامعة السوربون ريمون باير، ترجمة د. ميشال عاصي، د. ميشال سليمان. ووفقا لصحيفة "القبس" الكويتية يسهم الكتاب في شرح وتفسير ونقل وقائع التاريخ الجمالي ويعبر مراحل ومحطات تاريخية هائلة. فإذا توقفنا عند حالة البحث الجمالي عند ظهور الافلاطونية، فإننا سندخل في "الطور الشعري _الميتولوجي وطور الماورائية، وعلم نواميس الكون وسقراط". ويسترسل الكتاب عبر فصول حاشدة تبدأ من الجمالية عند أفلاطون ولا تنتهي عند جمالية تولستوي النقدية. ويناقش أيضا الجمالية عند أرسطو أُسسها ومقوماتها، الجمال الخلقي، الجمال الشكلي، النظرية الارسطية للتراجيدية، الجمالية عند الابيقوريين والرواقيين، الجمالية عند أفلاطون، الجمالية في القرون الوسطى، النهضة الايطالية في القرن الخامس عشر، الصوفية الاسباينة في عصر النهضة، الجمالية الفرنسية في القرن السابع عشر، الجمالية الانجليزية في القرن السابع عشر، الجمالية الألمانية في القرن الثامن عشر، الجمالية الايطالية في القرن الثامن عشر، الجمالية الانجليزية في القرن الثامن عشر، الجمالية الفرنسية في القرن التاسع عشر، الايقاع والجمالية التجريبية عند الجماليين، الجمالية الايطالية في القرن التاسع عشر، الجمالية في الولاياتالمتحدة، الجمالية الروسية في القرن التاسع عشر. يجمع الكتاب بين خمسة كتب، في كل كتاب مناخ فكر ووطن معرفة وخلاصة تجربة ونظريات وتنظيرات لا تتوقف عند نهاية أخيرة، تبقى مستمرة في فضاء العقل، ترسم مسافة التحليل والاستنتاج وهذا الاساس مهم في بناء المعرفة. ان مفهوم الجمال والجمالية عند كثير من الفلاسفة أمثال افلاطون وسقراط وتولستوي ودوستويفسكي وسواهم من القديسين مثل توما الاكويني وسواهم أمثال كنتْ والقس دي بوس وديدرو وليبنز وسولزر ومندلسوهن، بالاضافة الى المذاهب، كالمذهب الأخلاقي عند شفتسبري والنظريات الكثيرة التي تخاطب مفهوم علم الجمال والكثير الكثير من أصحاب الفكر الفلسفي واصحاب النظريات التي انبثقت من رحم الفهم الجمالي بعد مخاض فلسفي.