فندق تاج محل.. تحفة هندية تطالها يد الإرهاب فندق تاج محل بعد التفجيرات فندق تاج محل فى بومباى الذى اندلع فيه حريق هائل يوم الأربعاء بعد هجوم شنه مسلحون يحتجزون نزلاء رهائن، رمز تفخر به الهند بناه أحد مواطنيها فى عهد البريطانيين. وقد سيطرت القوات الهندية على فندق "تاج محل" بعد قتل ثلاثة مسلحين في تبادل لإطلاق النار اندلع في الفندق في مدينة مومباي، مما أدى إلى اندلاع حريق ببعض جوانبه، في وقت ارتفع فيه عدد الضحايا إلى أكثر من 195 قتيلا بالاضافة الى مئات الجرحى. وتحاول فرق الإطفاء إخماد ألسنة اللهب في الطوابق السفلى للسيطرة على الحريق. وأضافت أنه تم القضاء على ثلاثة مسلحين في فندق "تاج محل". والفندق بنى منذ 105 أعوام بفضل تمويل قدمه الصناعى الهندى جامسيتجى نصروانجى تاتا الذى منع مرة من دخول فندق قصر أبولو الذى كان مخصصا "للبيض" فقط. القصر أو الفندق الرائع المطل على البحر من بين أشهر الوجهات السياحية في الهند. وتملك هذا المعلم السياحي الذي تصنفه منظمة اليونسكو ضمن التراث الإنساني مجموعة "تاتا" وهي من أكبر شركات الأعمال المحلية. وتهيمن القبة الحمراء التى تعلو الفندق على مرفأ بومباى الذى رحلت منه القوات البريطانية فى 1947 بعد استقلال الهند. صورة عامة للفندق وقد قام المعماريان سيتارام كاهانيراو فايديا، ودي ان ميرزا، كما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية بإعداد التصميم الأصلي للفندق، ولكن وقعت مهمة اتمام المشروع على عاتق المهندس البريطاني دبليو ايه تشامبرز. وبلغت تكلفة بناء الفندق 421 مليون روبية. وقد وسع الفندق فى 1903 وأصبح أفضل مبنى فى المدينة التى تضم تنوعا بشريا كبيرا. ويضم مركزا تجاريا فخما ومطعما ومقهى على سطحه. وفى عام 1970، بنى برج للفندق على أحد أجنحة هذا القصر. ويضم هذا الفندق 565 غرفة و46 جناحا مزينة بأساليب فنية مختلفة. واستقبل تاج محل عددا لا يحصى من الشخصيات من بينها الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر وملكة بريطانيا اليزابيث الثانية ومغنى البيتلز الراحل جون لينون. ويتراوح سعر الغرفة فيه لليلة الواحدة بين 365 و425 دولارا. ويعد الفندق رمزا لمدينة بومباي. وصوره تظهر كثيراً كخلفية لبوابة الهند.