الخرطوم : أعلن جون سورز السفير البريطاني في الأممالمتحدة أن مجلس الأمن الدولي سيقوم بجولة في إفريقيا نهاية الشهر في محاولة لتفهم أزمات القارة الإفريقية بشكل أفضل ومعالجة بعض منها بما في ذلك أزمتي دارفور والصومال. ووفقا لما ورد بجريدة "البيان" الإماراتية ، سيرأس سورز الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي وسفير جنوب إفريقيا بالأممالمتحدة دوميساني كومالو البعثة التي ستغادر نيويورك في 31 مايو وستقضى أول عشرة أيام من يونيو في إفريقيا. وسيزور الوفد الذي يضم ممثلين للدول ال (15) الأعضاء في مجلس الأمن كينيا ، حيث سيناقش المشكلة الصومالية والسودان بما في ذلك جنوب السودان وإقليم دارفور الذي تمزقه أعمال العنف وتشاد وجمهورية الكونجو الديمقراطية وساحل العاج . وسئل سورز خلال مؤتمر صحفي عما إذا كان الوفد سيزور الصومال نفسه فقال :" الخطة في الوقت الحالي عدم الذهاب إلى الصومال ، لكنه أضاف قائلا: " سنذهب إلى حدود الصومال وسنقرر على وجه الدقة ما هو خط سيرنا اقترابا إلى الوقت اعتمادا على الوضع الأمني" ، وللأمم المتحدة قوات لحفظ السلام في تلك الدول باستثناء كينيا وتفكر فيما اذا كانت ستعزز وجود الأممالمتحدة في الصومال حيث تواجه الحكومة التي تدعمها اثيوبيا مقاتلين إسلاميين.