لندن : وزعت بريطانيا مشروع قرار علي الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي من شأنه أن يفتح الباب امام وجود أقوى للامم المتحدة في الصومال واحتمال نشر قوة لحفظ السلام تابعة للمنظمة الدولية. ووفقا لما ورد بجريدة "القدس العربي" تحث الحكومة المؤقتة في الصومال مجلس الامن على ارسال قوة للامم المتحدة لحفظ السلام للمساعدة في تحقيق الاستقرار في البلد الواقع في القرن الافريقي. وفي حين ان الدول الخمس عشرة الاعضاء في مجلس الامن تتفق علي ان الوضع في الصومال مفجع الا ان معظمها تحجم عن ارسال جنود لحفظ السلام الي البلد الذي يفتقد القانون ويتقاتل فيه اسياد الحرب والمتمردون الاسلاميون وقوات الحكومة الصومالية المدعومة من اثيوبيا. ويطلب المشروع من مجلس الامن الترحيب بتقرير قدمه مؤخرا بان كي مون الامين العام للامم المتحدة عن التحضيرات لقوة للمنظمة الدولية لتحل محل قوة لحفظ السلام تابعة للاتحاد الافريقي (اميسوم). ويطلب المشروع ايضا من مكتب بان مواصلة خططه لنشر عملية لحفظ السلام مع الاخذ في الاعتبار الاوضاع علي الارض ودراسة خيارات اضافية لحجم وتشكيلة ومسئولية (القوة المقترحة) والمنطقة المقترحة للعملية علي الارض . وفي شباط / فبراير مدد مجلس الامن الدعم الذي تقدمه الاممالمتحدة لبعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي ستة اشهر. ويقول المشروع البريطاني ان المجلس قلق ايضا بشان حقوق الانسان في الصومال والوضع الانساني المتفاقم وان الصومال ما زال يشكل تهديدا للسلام الدولي والامن في المنطقة .