دمشق: بدأ "ملتقى الرواية العربية" أعماله الأحد الماضي في دمشق في غياب عدد كبير من أبرز الروائيين العرب اعتذروا عن الحضور لاسباب مختلفة. وافتتحت "ملتقى الرواية العربية: تحولات السرد الروائي" حنان قصاب حسن أمينة احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008 التي تنظم هذا اللقاء قبل عرض فيلم تسجيلي للتعريف بالرواية السورية وأبرز أعلامها. ويعقد الملتقى في غياب عدد من الروائيين الذين اعتذروا عن حضوره لظروف صحية، من بينهم بهاء طاهر وإبراهيم أصلان وحنا مينا بينما اعتذر آخرون لظروف مختلفة مثل طيب صالح وابراهيم الكوني وجابر عصفور ورشيد الضعيف وحسن داوود. وقال منسق الملتقى الروائي والصحافي السوري خليل صويلح كما نقلت عنه صحيفة "القدس" اللندنية أنه يعول على الكتّاب الجدد في ملتقى الرواية لأنه "ضجر من تكرار نفس الأسماء".وقال أن "هناك روائيين كبار قالوا أنهم يكتبون أبحاثهم في الطائرة. الكتاب الكبار يرتجلوا كلاما عابرا لكن وجودهم معنوي". يناقش الملتقى في جلسات بحثية ولقاءات ثلاثة محاور رئيسية هي "تحولات الشكل في التجربة الروائية العربية" و"اللغة الروائية وتحولاتها" و"الكتابة الجديدة: قطيعة أم نص مغاير". وقد أهدى المنظمون الفيلم التسجيلي الذي عرض في افتتاح الملتقى إلى الروائي السوري الراحل هاني الراهب. ويحمل الفيلم عنوان احدى روايات الراهب "بلد واحد هو العالم".