نيويورك : جدد مجلس الامن التابع للامم المتحدة اول امس الاربعاء ، تأييده لقوة سلام صغيرة للاتحاد الافريقي في الصومال ووافق علي ان يناقش الشهر القادم مسألة شائكة هي هل ينبغي ارسال قوات حفظ سلام تابعة للامم المتحدة الي هناك؟. وطبقا لجريدة "القدس العربي" الفلسطينية مدد قرار لمجلس الامن تفويض الاممالمتحدة لبعثة الاتحاد الافريقي في الصومال ستة اشهر. تتألف هذه القوة حاليا من كتيبتين اوغنديتين يبلغ عدد أفرادهما اجمالا نحو 1600 جندي وفريق طليعي من 192 بورونديا. وتحصل القوة المسماة اميسوم علي تفويضها من الاتحاد الافريقي لكنها تحتاج الي تأييد الاممالمتحدة من أجل اعفائها من حظر علي الاسلحة مفروض علي الدولة الواقعة في القرن الافريقي التي يعصف بها العنف الطائفي منذ خلع الديكتاتور سياد بري عام 1991. وكانت الحكومة الصومالية والاتحاد الافريقي وجها ندآت الي مجلس الامن يوم الجمعة الماضي يدعوان فيها الي ارسال قوة لحفظ السلام الي هناك لتحل محل بعثة اميسوم لكن المجلس المكون من 15 عضوا أجل الرد الي الشهر القادم. وقد أوصى رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي بتمديد تفويض قوة حفظ السلام في الصومال لمدة ستة اشهر وانتقد دولا اعضاء لتقاعسها عن الوفاء بتعهداتها بشأن القوات. وتقوم بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال التي تضم 1800 جندي بمهام حفظ السلام في مقديشيو حيث يقاتل مسلحون إسلاميون ضد قوات الحكومة المؤقتة ، وتقع اشتباكات يومية تقريبا في العاصمة قتل فيها 6500 مدني في عام 2007.