رام الله: اتهم نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني الأحد سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالسعي لتأجيج الموقف ودفع الأمور نحو العنف ودفع القوى الفلسطينية لردات الفعل من خلال تنفيذ عمليات القتل والاستفزاز في الضفة الغربية. ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية " وفا" عن المستشار حماد قوله : "إن إسرائيل في هذا الوقت تزداد عزلتها على المستوى الدولي ولن يجديها ما تقوم به من عمليات قتل بدم بارد واعتقالات متواصلة، وأصبح واضح تماما أن الغاية منها دفع الجانب الفلسطيني لردود أفعال تؤدي إلى دائرة من العنف ستستغلها إسرائيل من أجل أن تنجو من الضغوط والعزلة الدولية". وأشاد بالجهود المصرية الكبيرة لدعم القضية الفلسطينية في مختلف المجالات، مؤكدا أنه لا سلام إلا باستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة ثابتة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدسالشرقية ضمن حدود الرابع من حزيران/يونيو عام 1967. وأوضح حماد أن اسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو وحكومته هم من يتحملون مسؤولية الجمود القائم فى عملية السلام، مشيرا الى أن اسرائيل عليها الوقف الكامل والتام للاستيطان وأن يكون هناك استعداد إسرائيلي للقبول بحل يضمن قيام دوله فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وعلى صعيد متصل، أشادت مصر الأحد باعتراف تشيلي بالدولة الفلسطينية ضمن حدود الرابع من حزيران 1967، واعتبرت ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح. ورحب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكي بإعلان دولة شيلي الاعتراف بدولة فلسطين حرة ومستقلة وذات سيادة قائلا: " هذا يأتي اتساقا مع الخطوات المهمة التي اتخذتها كل من البرازيل والأرجنتين والإكوادور وبوليفيا بالإعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو1967". وأشار المتحدث إلي أن زيادة وتيرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية مؤخرا من قبل عدد من الدول إنما يعكس حجم التأييد الذي يحظى به حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الحرة والمستقلة وذات السيادة لدى المجتمع الدولي.