دبي : تقدمت ابنة رجل في الخامسة والستين من عمره بطلب لدى أحد مكاتب التزويج في إمارة رأس الخيمة لتزويج والدها الأرمل، في الوقت الذي حذرت فيه وزارة الشئون الاجتماعية من الزواج السري، ودعت الى إيجاد آليات واضحة للطلاق. ونقلت جريدة "الخليج" الإماراتية عن ناعمة الشامسي مديرة قسم التمكين الأسري بوزارة الشئون الاجتماعية قولها:" نجح أحد مكاتب الاستشارات الأسرية في رأس الخيمة في توفير زيجة مناسبة للرجل الذي تجاوز ال 65 من عمره، كما وفق المكتب لزيجة ناجحة بين رجل وامرأة من فئة المطلقين " وأوضحت ناعمة الشامسي أن الوزارة رفضت 3 طلبات لفتح مكاتب استشارات أسرية أحدها معني بتسهيل الزيجات في إمارتي أبوظبيودبي بسبب عدم انطباق الشروط عليهما، ومن توفر الاختصاصات المطلوبة في طالب الرخصة من حيث التأهيل العلمي المناسب، في حين وافقت الوزارة على تجديد 3 رخص أخرى لمكاتب. وأكدت أن الوزارة تقوم بالتواصل المستمر مع هذه المكاتب كنوع من التغذية الراجعة ولمناقشة التجربة بسلبياتها وايجابياتها للعمل على تجنب السلبيات وتعزيز الإيجايبات بسبب حداثة عمل هذه المكتب ضمن إطار رسمي . ونهت الفتيات عن القبول بما يعرف بالزواج السري الذي يكون بعلم أهل الفتاة فقط، أو بعلم أهل الزوجين من دون المجتمع، أو من دون معرفة الزوجة الثانية . كما طالبت الجهات المعنية بإيجاد آليات للطلاق تضمن حق الزوجة بالمعرفة المسبقة لنية الزوج بالإقدام على هذه الخطوة الخطيرة في حياتها . وتأتي مطالب ناعمة الشامسي على خلفية ما تعرضت له إحدى الفتيات من طلاق مفاجئ من دون سابق إنذار، بعد ثمرة زواج سري دام عاماً واحداً بمعرفة أهل الزوجين ومن دون معرفة الزوجة الأولى . وأضافت قائلة:" إن الفتاة لحق بها ضرر نفسي ومعنوي كبير بعد أن صعقت بورقة طلاقها فجأة من دون سابق إنذار ومن دون وجود أي خلافات مع الزوج الذي أبلغها أن الأسباب هي معرفة زوجته الأولى بالخبر فقط". وأكدت أهمية وجود آليات معينة للطلاق تضمن معرفة الزوجة بنية الزوج بتطليقها وضرورة أن تكون هناك أسباب موجبة للطلاق .