أوغلو: الحكومات الديمقراطية لا يحق لها منع شعوبها من تحدي حصار غزة احمد داود أوغلو قونيه: قال أحمد داود أغلو وزير الخارجية التركي يوم الاثنين، إن الحكومات الديمقراطية لا تستطيع منع مواطنيها من إرسال قافلة مساعدات أخرى إلى غزة في رد منه على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة الحكومات بحث مواطنيها على عدم إرسال قوافل مساعدات أخرى إلى غزة. وأوضح أوغلو في حديثه له لوكالة أنباء «رويترز» أن الحكومات الديمقراطية ليس لها الحق في منع شعوبها من تحدي حصار وصفه ب«غير المشروع»، مضيفاً بالقول: " لا يمكن لبلد ديمقراطي أن يظن أن له سيطرة كاملة على هذه المنظمات غير الحكومية". وتابع: "إن التحذير بشأن قافلة دولية ثانية إلى غزة يجب أن يوجه إلى إسرائيل التي ينبغي لها أن تدرك تغير الواقع في الشرق الأوسط". وقال أوغلو من مقر إقامته في مدينة قونيه في جنوب وسط تركيا حيث يقوم بحملة من اجل الانتخابات البرلمانية المقررة يوم 12 يونيو / حزيران: "يجب إلا يتوقع أحد من تركيا ومن الدول الأخرى الأعضاء في الأممالمتحدة إن تنسى أن تسعة مدنيين قتلوا العام الماضي لذلك نبعث برسالة واضحة إلى كل المعنيين ينبغي عدم تكرار المأساة نفسها مرة أخرى". وأضاف: " إن المجتمع الدولي لم يحاسب إسرائيل رغم تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي أعلن أن الأفعال الإسرائيلية غير مشروعة بعد تحقيق قاطعته إسرائيل". واستطرد قائلا: " ماذا كانت النتيجة؟ هل نعتقد أن هناك دولة واحدة من الأعضاء فوق القانون الدولي"؟!!. أوضح أوغلو أن قرار مصر يوم الأحد فتح معبر رفح بينها وبين قطاع غزة بشكل يومي بدءا من يوم السبت يقضي على مبررات استمرار الحصار. سفينة مافي مرمرة تضع صور القتلى الاتراك وتقوم منظمات خيرية وناشطون مؤيدون للفلسطينيين بتنظيم قافلة مساعدات ثانية في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي لغزة الشهر القادم أحياء لذكرى المحاولة الأولى. وكرر داود أوغلو مطالبة تركيا لإسرائيل برفع الحصار عن نحو 1.5 مليون نسمة يعيشون في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس وان تقدم اعتذارا وتعويضا عن قتل تسعة أتراك أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية. وقتل النشطاء التسعة على متن السفينة «مافي مرمرة» برصاص الجنود الإسرائيليين في مواجهة عنيفة مع القوة التي اقتحمت السفينة يوم 31 مايو / أيار العام الماضي عندما كانت ضمن قافلة من ست سفن.