افتتاح أول وحدة للقسطرة القلبية في رأس الخيمة

رأس الخيمة : دشن الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة الاحد ، الوحدة الأولى من نوعها في الإمارة للقسطرة القلبية، في مقر مستشفى رأس الخيمة.
ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج "الإماراتية ، يعد مستشفى رأس الخيمة ثمرة شراكة بين شركة إي تي إيه ستار للرعاية الصحية، وحكومة رأس الخيمة، وتديره شركة سونيهوف للصحة السويسرية.
وقال رضا صديقي المدير التنفيذي في شركة "إي تي إيه ستار" للرعاية الصحية:" إن مستشفى رأس الخيمة يسعى إلى توفير كافة التجهيزات والتقنيات الضرورية لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية، وإجراء عمليات القسطرة للأهالي من أبناء الإمارة ونظيراتها من الإمارات الشمالية، التي تفتقر حتى الآن لتلك الخدمة الصحية الحيوية".
وأشار رضا إلى أهمية عامل الزمن في علاج أمراض القلب، ما يجعل افتتاح وحدة للقسطرة القلبية في رأس الخيمة إنجازا استثنائيا، يستفيد منه مرضى القلب في الإمارات الشمالية عامة، لاسيما في حالات الطوارئ، الذين تستدعي حالاتهم الصحية إجراءات صحية فورية، في حين يضطر المرضى سابقا إلى التوجه إلى دبي وأبو ظبي والشارقة، للحصول على العلاج المنشود.
وأوضح الدكتور لوتشان رئيس وحدة القسطرة القلبية بمستشفى رأس الخيمة أن وحدة القسطرة القلبية تضم غرفة فحص، مزودة بمعدات تشخيص وتصوير تستخدم لدعم إجراء القسطرة، يتم فيها إدخال أنبوب رقيق داخل أحد الشرايين، ما يتيح تصريف أو حقن السوائل، وإدخال مختلف الأدوات والأجهزة الطبية داخل الجسم عبر الأنبوب.
وتذخر وحدة القسطرة القلبية الجديدة بتجهيزات متقدمة، وتطبق أحدث التقنيات المتوفرة في هذا المجال، عبر طاقم طبي، مكون من طبيب وأخصائي أمراض قلب وممرضة وأخصائي أشعة. وتبلغ القدرة الاستيعابية للوحدة 15 حالة يوميا، بين علاج وتشخيص.
وبلغت تكلفة إنشاء الوحدة 4 ملايين ونصف المليون درهم. ومن المقرر أن تستقبل الوحدة اليوم أول حالة لتشخيصها، ولا تقتصر خدمات وحدة القسطرة في رأس الخيمة على العلاج والتشخيص، وتمتد إلى تنفيذ برامج توعية وتثقيف للمرضى والمجتمع حول خطورة أمراض القلب، وآليات التصدي لها.