أبوظبي : شهدت الدورة السنوية الخامسة من جائزة أبوظبي لعام 2009 ، إقبالاً على جميع وسائل الترشيح المتنوعة لها، لترشيح الأشخاص الذين عملوا في صمت وساهموا في بناء ونهضة مجتمع الإمارة بأفعالهم وأعمالهم الخيرة والجليلة، ولتكريمهم بهذه الجائزة الرفيعة. وذكرت جريدة "الخليج" الإماراتية أن عدداً من الذين شاركوا في الترشيح تحدثوا عن أهمية الجائزة والتي يتم الترشيح لها من خلال زيارة أحد مواقع الترشيح البالغ عددها 124 موقعاً موزعة في كافة أرجاء مدينة أبوظبي والعين والمنطقة الغربية وعن طريق إيقاف مراكز الترشيح المتنقلة التي تجوب الإمارة في سيارات تحمل شعار جائزة أبوظبي، وتعبئة الاستمارة وإرسالها إلى رقم الفاكس المجاني ،80033300 وعن طريق تعبئة الاستمارة وإرسالها بالبريد بالبريد على ص .ب 44442 أبوظبي، حيث تتيح لكل أفراد المجتمع الترشيح على الطريقة الممهدة له . وقال ناصر المزروعي أحد المشاركين في الترشيح :" إن الحملات الترويجية للدورة الحالية لجائزة أبوظبي اختلفت كثيراً عن الأعوام الماضية حيث تعددت الوسائل المتنوعة، لتعريف جميع القاطنين على أرض الدولة بالجائزة، للوصول إلى أهداف الجائزة حيث تهدف إلى تكريم الأشخاص الذين ساهموا في أعمال خيرية جليلة في إمارة أبوظبي". وأعرب جهاد محمد جميل عن إعجابه بالجائزة من حيث شموليتها ، حيث يحق لأي شخص الترشيح طالما الشخص المرشح قد ساهم في بناء المجتمع وتعزيز التنمية الاجتماعية في إمارة أبوظبي، مشيراً إلى أهمية السبل المتعددة للترشيح للجائزة، وذلك لتسهيل عملية الترشيح للوصول إلى أعلى نسبة ترشيح.