محيط : اختتمت الدكتورة كاثلين توماس الخبيرة في منظمة الصحة العالمية والمتخصصة في مجال الفحص الشعاعي للثدي زيارتها لدولة الإمارات استمرت اسبوعا بدعوة من وزارة الصحة بهدف متابعة تقييم كفاءة أداء البرنامج الوطني للفحص المبكر لأورام الثدي وتقديم المشورة الفنية. ووفقا لما ورد بوكالة الأنباء الإماراتية "وام" ، صرح الدكتور محمود فكري المدير التنفيذي لشئون السياسات الصحية في وزارة الصحة أن الخبيرة قامت أيضا باتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن تحديث المعلومات ومواكبة الجديد من معلومات وتقنيات للعاملين بالبرنامج في مجال الفحص الشعاعي للثدي. وعقدت الخبيرة حلقة دراسية حول "مهارات وفنون تصوير الثدي" في قاعة المؤتمرات بوزارة الصحة في أبوظبي، وألقت الدكتورة منى السبيلجي المنسق العام للبرنامج الضوء على مسيرة البرنامج من حيث البداية، الأهداف، المكونات وآليات الفحص الدوري للثدي كما وعرضت أهم النجاحات والإنجازات التي تحققت من خلال البرنامج. وتناولت الدكتورة كاثيلين بعض المواضيع الحيوية الهامة منها العلامات الدقيقة لسرطان الثدي في التصوير الشعاعي "الماموجرام"، والتكلسات الدقيقة في التصوير الشعاعي للثدي، والتقنيات الحديثة في أدوات الفحص المبكر للثدي، واستخدام الرنين المعناطيسي في تصوير وفحص الثدي وتخللت الحلقة الدراسية مناقشات واستفسارات من الحضور. وقد قامت وزارة الصحة بتجهيز العديد من وحدات الفحص الشعاعي للثدي في كافة أرجاء الدولة.