الكويت تنفي وجود خلافات مع العراق بسبب ميناء مبارك الكبير ميناء ام قصر العراقى بغداد: صرح السفير الكويتي لدى بغداد علي المؤمن اليوم الخميس خلال زيارته المراقد الدينية في كربلاء بأن العلاقات العراقية الكويتية تشهد تطورا كبيرا لاسيما ما يتعلق منها بالجانب الاقتصادي فليس لدى الكويت نية سيئة تجاه العراق وهناك ثقة متبادلة بين الطرفين من خلال تبادل الزيارات في الآونة الأخيرة.
ونفي السفير وجود أية أزمة دبلوماسية بين بلاده والحكومة العراقية على خلفية قرار بلاده بإنشاء ميناء مبارك على الخليج العربي بمحاذاة الممر المائي العراقي، مبينا أن هناك ثقة متبادلة بين البلدين في تطوير العلاقات الاقتصادية.
وأضاف “لا أرى وجود أية أزمة دبلوماسية بين العراق والكويت على خلفية المباشرة ببناء ميناء مبارك كون موضوع الميناء طرح من قبل الكويت منذ عام 1983 إلى جانب نيتنا بناء ميناء آخر في جزيرة بوبيان الكويتية وهذا أمر معلوم لدى العراق".
وتوترت العلاقات بين البلدين الجارين الشهر الماضي على خلفية قرار السلطات الكويتي بناء ميناء المبارك بالقرب من ميناء خور عبد الله في البصرة بجنوب العراق، والأخير اعتبر أن المشروع الكويتي يؤثر على ممره المائي في الخليج العربي.
ميناء الكويت وهدأت وتيرة التصاعد الإعلامي بين الجانبين مؤخرا بشأن الميناء بعد أن أوفد العراق لجنة مؤلفة من وزارتي الخارجية والنقل لبحث الموضوع مع الجانب الكويتي والإطلاع على المشروع عن كثب ومدى تأثيره على الممر المائي العراقي، لكن اللجنة لم تكشف عن نتائج زيارتها إلى الآن.
وأكد سفير الكويت لدى بغداد التزام بلاده بعلاقات حسن الجوار مع العراق من خلال المحافظة على اقتصاده، إضافة إلى التزام حكومته بالقرارات الأممية ومنها القرار رقم 833 الذي رسم الملاحة البحرية بين البلدين وقانون البحار لعام 1982 الذي وقع عليه كل من الكويت والعراق وألزم الطرفين احترام السيادة لكليهما.
وتوقع البعض أن تتأزم العلاقة بين البلدين في حال اعتراض العراق على بناء الميناء الكويتي، بعد أن تحسنت العلاقات نسبيا خلال السنوات الماضية.