أبوظبي: أكد مطر الطاير رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات أن إطلاق المرحلة الثانية من نظام التعرفة المرورية، جاء بعد دراسة ميدانية شاملة للمرحلة الأولى، بالأخص بعد افتتاح جسر القرهود الجديد، وشملت الدراسة أيضا النظر في الازدحامات المرورية التي مازالت تشهدها الطرق الرئيسية في الإمارة وإيجاد البدائل والحلول المناسبة لها. وكان من أهم نتائج هذه الدراسة أن المرحلة الأولى للنظام ساهمت في تقليص حركة المرور على مواقع التعرفة بنسبة 25%، وانخفاض زمن الرحلة على شارع الشيخ زايد بنسبة 50% وزيادة المعدل الإجمالي للسرعات الفعلية للسيارات على شارع الشيخ زايد من 40 كلم/ ساعة إلى 80 كلم/ساعة ، وذلك وفقا لما ورد بجريدة "البيان" الإماراتية. كما أظهرت الدراسة زيادة الكثافة المرورية على جسر آل مكتوم، وحدوث اختناقات مرورية في بعض الطرق الداخلية في منطقة ديرة، هذا بالإضافة إلى ازدحام بعض الطرق الداخلية في منطقتي البرشاء والصفوح بسبب قيام بعض السائقين باستخدام الطرق الداخلية تجنباً لبوابة البرشاء للتعرفة. كما خلصت الدراسة إلى ضرورة إطلاق مرحلة جديدة لنظام التعرفة المرورية «سالك» على الطرق التي تشهد ازدحامات مرورية، وأن هناك حاجة لإعادة توزيع الحركة المرورية على الطرق الرئيسية ومعابر الخور في الإمارة في ضوء افتتاح جسر القرهود الجديد. وأوضح رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي للهيئة أنه في الوقت الذي يشهد جسر آل مكتوم اختناقات مرورية في ساعات الذروة يلاحظ بأن الجسور والطرق الموازية كمعبر الخليج التجاري وجسر القرهود الجديد وشارع الإمارات تعمل على حوالي 70% فقط من قدرتها الاستيعابية في أوقات الذروة.