بغداد: كشفت السلطات العراقية الأربعاء عن العثور على 900 جثة في مقبرة جماعية قرب الديوانية، مرجحة كونها لأكراد قتلوا خلال فترة حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وعثرت السلطات علي المقبرة الجماعية فى منطقة الشنافية على بعد 70" كلم" من الديوانية بجنوب بغداد. ونقلت الجثث إلى مختبر النجف للمساعدة على كشف هوياتها، بالرغم من توقع عودتها لأكراد قتلوا فى السابق. ويذكر أن السلطات عثرت أيضا في ابريل/نيسان الماضي على مقبرة جماعية أخرى تضم 800 جثة من بينها جثث لنساء وأطفال في محافظة الأنبار. ويقدر البعض عدد العراقيين الذين قتلوا خلال عهد الرئيس الراحل صدام حسين ما بين 300 ألف إلي 1,3 مليون. وفي بعقوبة، عثرت الشرطة العراقية على جثة طفل مقتول خنقا بواسطة حبل في منزل مهجور بمنطقة الحديد غرب المدينة. وقالت مصادر أمنية فى شرطة محافظة ديالي أن الطفل البالغ ثماني سنوات قام بشنق نفسه من دون ذكر الأسباب التي دفعته للانتحار. وسبق أن شهدت محافظة ديالى حادثة مماثلة فى العام الماضي، حيث تم العثور علي جثة طفل صغير مشنوق في بستان زراعي، وبينت التحقيقات وقتها بأنه شنق نفسه. وفي حادث آخر، جرح آمر الفوج الثالث شرطة محلية وثلاثة من حمايته في انفجار سيارة مفخخة استهدفت موكبه بمنطقة الكاطون الواقعة فى مدينة بعقوبة. ونقلت شبكة "أخبار العراق" عن مصادر أمنية قولهم بأن آمر الفوج الثالث العقيد الركن عبد الحميد الشمري وحمايته أصيبوا في انفجار سيارة مفخخة، مما استدعي نقلهم جميعا للمستشفي لتلقي العلاج. وأسفر نزاع عشائري فى قضاء الرفاعي بمحافظة ذي قار عن مقتل وإصابة شخصين، خلال اشتباكات بين قبيلتي بني ركاب وعتاب . وذكر المصدر أن القتيل يعمل مهندسا في شركة نفط الجنوب، بينما نقل المصاب إلى المستشفي في مركز المدينة بعد اعتقال المتهم الرئيسي بعملية القتل.