تفيد اخر الانباء بان بعض اعضاء الكنيست الصهاينه تقدموا باقتراح للتصويت عليه في الكنيست يتضمن اعتبار الاردن هو الدوله الفلسطينيه المنشوده والاقتراح مسبب بسببين أولهاما لضمان امن الدوله الصهيونه والثاني الاستجابه لمطالب المجتمع الدولي والذي يطالب باقامه دوله فلسطينيه للفلسطينيين ؟؟؟
وبهذا فانه وبرأي العصابات الصهيونيه وجدت الحل اخيرا بالرضوخ لمطالب المجتمع الدولي ولكن من خلال تلك العقليه العسكريه الصهيونيه التي لازالت تمارس كل اشكال العربده السياسيه والعسكريه والاقتصاديه بكل اشكالها العنصريه والهمجيه ولانها وعلى مدار سني احتلالها وهمجيتها لا زالت طليقه الايادي فيما تقرر وتفعل من اعمال عدوانيه وهمجيه واحتلاليه وبدون رادع من الاممالمتحده ولا من المجتمع الدولي والتي لازالت تعتبر نفسها فوق كل القوانين والاعراف الدوليه بل وضعت نفسها في الموقع الذي تقرر فيه ما تراه هي مناسبا غير ابهه لا بمجلس الامن ولا بالاممالمتحده وبهذا فهي تمارس العربده بابشع صورها من جديد .
وكما كان الحال ومنذ تاريخ وجودها وقد يقال ماهو الجديد فالعصابات الصهيونيه وفي العام 1981 قد قررت ومن خلال الكنيست بان الجزء الذي احتلته من الجولان هو ارض اسرائيليه ولا يمكن الانسحاب منها وكذلك قرار الصهاينه باعلان القدس عاصمه لدولتهم الصهيونيه كلها دلائل واضحه على انهم يعتبرون انفسهم فوق كل القوانين والاعراف الدوليه ولا يجدون من المجتمع الدولي المزعوم اي موقف يجبرهم للانصياع حتى لقرارات الاممالمتحده .
ومع كل ذلك وبالرغم من كل ممارسات العصابات الصهيونيه ومشاريع قراراتهم فان عبر وحكم الزمان لا تخيب فمصير الاحتلال هو الى زوال ومصير الظلم والطغيان هو ايضا الى زوال وان اصحاب الحق سينالوا حقوقهم ولو بعد حين ومهما طال الزمان وهنا نستذكر تاكيد جلالة الملك عبدالله في العديد من المرات على ان الاردن هو الاردن وفلسطين هي فلسطين فهو الرد الواضح والجلي والذي لا يقبل اي تاويل او مجادله او نقاش من اي انسان على وجه الكره الارضيه فهذا الموقف الجلي هو الرد الصارم على كل من يحاول النيل من الاردن سواء اكانت تلك المحاوله صادره من كنيست العصابات الصهاينه ام من قادتهم .
فالاردن لن يقبل ان تحل القضيه الفلسطينيه على حسابه ومهما كان الثمن وهذا موقف لا ينطلق فقط من مساله عاطفيه وانما موقف مبدئي ويجمع عليه كل ابناء الشعب الاردني وكذلك فان الشعب الفلسطيني والذي استمر في نضاله ولايزال ومنذ عشرات السنين وقدم الالاف من الشهداء وعانى ماعانى من قهر وظلم وتجويع وحصار ودمار وتدمير لكل البنى الاقتصاديه واغتصاب ارضه وقلع اشجار زيتونه وتشريد الملايين من ابنائه الى مختلف بقاع العالم .
فهو لن ولن يقبل باي وطن بديلا عن وطنه فلسطين وعن اقامه دولته المستقله وعاصمتها القدس الشريف على تراب وطنه وسيبقى الشعبين الاردني والفلسطيني وبكل ما يربطهما من اخوه وعلاقات جدا متميزه وفي مختلف المجالات يقفون صفا واحدا رافضين لكل المشاريع الجهنميه ولهذه العربده الصهيونيه الجديده وبكل تاكيد فانه و باراده الشعبين الاردني والفلسطيني ومعهما كل احرار العالم فاننا لعلى ثقه كامله ومطلقه بان هكذا مخططات جهنميه لن ولن ترى النور ومهما غلت التضحيات .