في الرابع عشر من فبراير احتفل البحرين ملكة محكومة وشعبا بالذكرى الثامنه لاعلان الميثاق الوطني.. وشكلت البحرين لوحة جميله في الديمقراطيه رسمها الشعب بمنظماته ونقاباته وتياراته ولجانه ومؤسساته العامه والخاصه الى جانب وحدات قواته المسلحه سياج الوطن وراعية حريته واستقلاله .
وفي نفس اليوم ابى الحاقدين الا ان يحاولو ان يفسدوا احتفالات العروبه بعد فشلهم في مواقع اخرى من الوطن العربي وشمال افريقيا من الجنوب اللبناني الى الجنوب الفلسطيني الى الجنوب السوداني الى العراق ... وحدث ولا حرج. ان الرياح الصفراء التي تهب عليها الان مغازلة اوباما تريد ان تسعى الى ان تلوح للامريكان انها سيدة المنطقه العربيه .. وان هذا التلويح لن يثني شعبنا العربي عن التاكيد دائما على عمق الانتماء والاصاله العربيه في الدفاع عن امنه القومي .
لقد حاولت فئه ايرانيه ان تتغلغل في بعض الاجنحة المريضه في الاشرق الاوسط مستخدمتها رأس حربه في تحقيق الحلم الصهيوني ان احدا من العرب لا يرغب في تحقيق السلم العالمي والامن الاجتماعي من خلال دعم وتعزيز سياسة الفوضى التي هي اصلا من صنع الاحتلال.
فقد هبت البحرين ملكا وحكومة وشعبا .. نقابات واحزاب ولجان ومنظمات اهليه لنصرة الاهل في قطاع غزه وقبل ذلك لنصرة الشعب اللبناني الشقيق ضد عدوانه المستمر على الامة العربيه.. واليوم وتاكيدا للعمق العربي ... فقد هب المستوى الرسمي والمنظمات الشعبيه في فلسطين والسعوديه ومصر والاردن ليقولوا للبحرين بلد الكرام ومهد السلام.. انتم لستم وحدكم في مواجهة فئة صفراء ضاله ..
انتم وكل امتكم العربيه في مواجهة هذه الفئه التي رفضها ويرفضها مختلف المستويات الرسميه والشعبيه في الخليج العربي والشرق الاوسط والعالم اجمع.. حتى في ايران نفسها هذه الفئات لا مكان لها على المدى القريب. ان فلسطين اليوم كما كانت ستظل منحازة الى امتها العربيه وعمقها القومي وهي اذ تؤكد ان بلاد العرب اوطاني من الشام لبغداد ومن نجد الى يمن الى مصر فتطوان.
وان فلسطين تؤكد اننا كلنا سوريون من اجل سوريا ولبنانيون من اجل لبنان وكلنا مصريون من اجل مصر وكلنا اردنيون من اجل الاردن وكلنا بحرانيون من اجل البحرين.. فهذه اول شريحه في الخليج العربي والشرق الاوسط وشمال افريقيا تؤكد على لسان رئيسها التنفيذي السيد سمير الاحمد في المجلس الاعلى لاسر ذوي الاعاقات الذهنيه.. انهم ومعهم كل الاسر سيظلوا اهلا لبلد الكرام ومهد السلام..
وانهم يعلنون عن اطلاق حمله عربيه شعبيه لحصار الفئات الضاله في ايران التى تسعى الى تمزيق الوحدة العربيه والى افشال تزاوج العروبة والاسلام والى ضرب حوار الاديان .. وضرب السلم والامن الدولي.. مدعومة من شبكات الشر الصهيونيه في العالم .
وما جاء في موقف السيد عادل المعاوده رئيس لجنة الشؤون الخارجيه في البرلمان البحريتي.. والدكتور خالد الدخيل من السعوديه يؤكد على خطورة الحمله التى تشنها الفئه القليله من طهران... وهذه دعوه الى مفكرينا وكتابنا لمواجهة الخطر الاصفر في الشرق الاوسط والخليج العربي والعالم الاسلامي. فهنيئا لك يا بحرين بهذا الالتفاف العربي والدولي.. وهنيئا للقائد الذي جمع كل الفئات البحرينيه ولا يفرق بين احد منهم.. هنئيا للبحرين يقائد الحكمه مليكها المفدى صاحب الجلاله حمد بن عيسى رعاه الله.