تقدم 12 مرشحًا لخوض انتخابات مجلس الشيوخ    وزير الصناعة: نعمل على رفع مساهمة قطاع الصناعة في الناتج القومي من 14% ل20% سنويا    البنك الأهلى المصرى يعيد إحياء صناعة الحرير بقنا بتعاون مع المؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة «النداء»    الكلية الفنية العسكرية توقع عقد اتفاق مع شركة الإنتاج الحربى للمشروعات والاستشارات الهندسية    الصحة الفلسطينية: 57338 شهيدًا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة    مؤسسة غزة الإنسانية تزعم إصابة موظفي إغاثة أمريكيين في هجوم بقنبلة    مقتل 24 في فيضانات تكساس وفقدان نحو 20 طفلة من معسكر صيفي    فيديو.. مدحت العدل: شيكابالا واحد من أمهر اللاعبين عالميا.. وسننظم مباراة اعتزال تليق بتاريخه    مصرع عاملين سقطا من علو أثناء عملهم في عقار بالمنصورة    هنيدي وكرارة والسقا يتنافسون.. خريطة أفلام شهر يوليو في السينما    منى الحسيني: مصر استقرت في عهد السيسي    خبير: دعوة آبي أحمد لمصر والسودان لحضور افتتاح سد النهضة خطوة رمزية تخفي مناورة سياسية    الرئيس السيسي: استقرار ليبيا السياسي والأمني جزء لا يتجزأ من استقرار مصر    ترامب "غير راضٍ" عن موقف بوتين بشأن أوكرانيا: يريد الاستمرار في استهداف الناس    محافظ بني سويف يستقبل وزير الإسكان والمرافق في بداية زيارته للمحافظة    سبورتنج: بيجاد لاعب محترف والمفاوضات مازالت مستمرة    إغلاق مقبرة جوتا بعد الجنازة بسبب صور سيلفي    3 وديات.. في الجول يكشف تفاصيل معسكر الأهلي في تونس تحضيرا للموسم الجديد    سيقوده زميله السابق.. بيرنلي يتعاقد مع كايل ووكر    محافظ جنوب سيناء يرافق لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب في جولة ميدانية بدهب    القضاء الإداري يصدر حكمًا بشأن تعيين خريج بهيئة قضايا الدولة    ضبط متهم بالإتجار وتداول العملات الرقمية المشفرة وتمرير المكالمات الدولية بالمخالفة للقانون    اليوم.. لجنة برلمانية حكومية تعيد صياغة نصوص قانون التعليم الجديد    التحقيقات تكشف معلومات جديدة في حادث طريق الإقليمي    طقس الأحد شديد الحرارة وشبورة ورطوبة والعظمى بالقاهرة 36 درجة والإسكندرية 31    النيابة تطلب تحريات مقتل شخص خلال مشاجرة بمنطقة السيوف في الإسكندرية    مؤسس "أمهات مصر" لطلاب الثانوية: كليات اختبارات القدرات مهمة ويحتاجها سوق العمل    المسرح والتحولات الرقمية الكبرى بين الإبهار التقني وفقدان الدهشة الإنسانية    عزت الدسوقي يكتب: للذكاء الاصطناعي مخاطر على الإبداع    موعد صيام يوم عاشوراء وأفضل الأدعية والأعمال المستحبة    عمرو الدجوي ينعى شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة ويحيي ذكرى ميلاد والده    للصائمين اليوم، طريقة عمل الكبسة باللحمة أكلة سريعة التحضير    محافظ الجيزة: تطور نوعي في الخدمات العلاجية بالمستشفيات خلال يونيو    نائب وزير الصحة يزور المصابين في حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية بمستشفى الباجور    الجريدة الرسمية تنشر قرار جمهوري جديد للرئيس السيسي    منطقة الغربية الأزهرية تحتفل بتكريم أوائل مسابقة حفظ القرآن الكريم بحضور قيادات الأزهر    إلهام شاهين برفقة كريم عبد العزيز والكدواني وإيمي من حفل زفاف حفيد الزعيم    جيش الاحتلال يواصل استهداف طالبى المساعدات فى غزة    مصروفات المدارس الرسمية 2026 وموعد سداد الأقساط    محافظ المنوفية يتوجه لمستشفى الباجور العام للإطمئنان على الحالة الصحية لمصابي حادث الإقليمي    آخر تطورات رحيل وسام أبو علي.. 3 عروض والأهلي يطلب 10 ملايين دولار    الصحة: زراعة 12 صماما رئويا بالقسطرة التداخلية العلاجية مجانا بمعهد القلب خلال 6 أشهر    رئيس جامعة دمياط يستقبل ممدوح محمد الدماطي وزير الآثار الأسبق    مدبولي يشارك في قمة "بريكس" بالبرازيل نيابة عن الرئيس السيسي غدًا    محمود الطحاوى: يوم عاشوراء من النفحات العظيمة وصيامه يكفر ذنوب السنة الماضية    وزارة الصحة تعلن المستشفيات المخصصة للكشف الطبي للمرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ    تبدأ من العلمين وتنتهي بالسعودية.. تامر عاشور يستعد ل3 حفلات خلال أغسطس المقبل    رسائل مهمة من السيسي لرئيس مجلس النواب الليبي    غدًا.. البرلمان يناقش تعديل بعض أحكام قانون تنظيم شئون أعضاء المهن الطبية    تنسيق الجامعات 2025.. ما هي رسوم التقدم لحجز اختبارات القدرات؟    الجار قبل الدار    اليوم.. نظر محاكمة 37 متهما بخلية التجمع الإرهابية    الصين: الحرب لن تحل مشكلة البرنامج النووي الإيراني    أسعار البيض والفراخ اليوم السبت 5 يوليو 2025 في أسواق الأقصر    وائل القباني: جون إدوارد يتبع سياسة خاطئة في الزمالك.. وهو سبب رحيلي    بعد مكاسب تتجاوز 60 دولار.. ننشر اسعار الذهب في بداية اليوم السبت 5 يوليو    بالمر يقود هجوم تشيلسي الرسمي لموقعة بالميراس في ربع نهائي مونديال الأندية    4 أبراج «أثرهم بيفضل باقي»: متفردون قليلون الكلام ولا يرضون بالواقع كما هو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من مقاومة التطبيع إلي معاداة السامية‏!‏
نشر في محيط يوم 14 - 11 - 2007


من مقاومة التطبيع إلي معاداة السامية‏!‏

* صلاح الدين حافظ


حاصرنا المتطرفون من كل جهة‏,‏ بعد أن توحدت أهدافهم‏,‏ بل وتوافقت أساليبهم في معاقبة معاديهم‏..‏ حاصرنا المتطرفون من الشرق كما من الغرب‏,‏ وهاهم يلاحقون مخالفيهم بإهدار دمهم‏,‏ أو علي الأقل اهدار سمعتهم وتهديدهم بالعقاب الشديد‏!‏

ففي حين أهدر تنظيم القاعدة دم الزميل عبدالرحيم علي الباحث في الشئون المعنية بالتنظيمات الاسلامية‏,‏ لأنه أدان فكريا كل أفكار وأساليب الإرهاب المسيء للاسلام والمسلمين‏,‏ سارعت المنظمة الصهيونية الأمريكية المعروفة مكافحة التشهير بادانتنا واهدار سمعتنا‏,‏ بحجة هجومنا المستمر علي السياسات الإسرائيلية‏,‏ وبات علينا الحذر الشديد من الأيادي الصهيونية الطويلة‏!!‏

هكذا اتفق المتطرفون الإسلاميون والصهيونيون‏,‏ علي فكر واحد ومنهج واسلوب واحد في مطاردة خصومهم‏,‏ وفي فرض قيود عديدة عليهم‏,‏ ابتداء من قيود الخوف علي الحياة‏,‏ وانتهاء بقيود الخوف من مجرد السفر خارج الحدود‏,‏ حتي لا تطولك الأيدي القذرة الطويلة بتهمة معاداة السامية‏!‏

قبل أيام قلائل‏,‏ تلقيت ثلاثة اتصالات هاتفية من ثلاثة مصريين وعرب‏,‏ يقيمون في الولايات المتحدة الأمريكية‏,‏ يقولون إن منظمة مكافحة التشهير الصهيونية قد أصدرت ملفا مهما حول ماتراه معاداة للسامية من مقالات ورسوم في الصحف المصرية‏,‏ وبدأته باسم كاتب هذه السطور‏,‏ فعليك بالحذر أنت والآخرين‏!‏

عبر المواقع الالكترونية‏,‏ حصلت علي الملف الذي يضم‏26‏ صفحة‏,‏ بدأت صفحته الأولي بمقتطفات من بعض مقالاتي المنشورة‏,‏ ومنها مايعود الي عام‏2005,‏ وهي تتحدث في مجملها لا عن عداء لليهودية واليهود‏,‏ ولكنها تدين عدوان إسرائيل المستمر والمتصاعد‏,‏ ضد الشعب الفلسطيني واحتلالها للأراضي السورية واللبنانية‏..‏ وعن انفراد إسرائيل بترسانة نووية هائلة لا مثيل لها في المنطقة‏,‏ دون أن يجرؤ أحد علي مفاتحتها فيها أو الكشف عن غموضها النووي المعروف‏!‏

وهذا هو المضمون الذي تري فيه المنظمة الصهيونية الأمريكية‏,‏ عداء للسامية وتشهيرا باليهود وتعريضا باليهودية‏,‏ بينما أراه فضحا للصهيونية وتعرية للسياسات العدوانية لدولة إسرائيل‏,‏ وتبنيها لضمير العالم الصامت‏,‏ بأن الخطر الداهم الذي يفجر الشرق الأوسط والعالم‏,‏ يكمن في فلسفة الحكم في إسرائيل‏,‏ القائمة علي عقيدة الحرب والغزو والاحتلال وقهر الأغيار‏,‏ أي الآخرين‏,‏ الذين هم العرب‏,‏ حتي إبادتهم بالقنابل النووية‏!‏

وعلي أي حال لم تكن هذه هي المرة الأولي‏,‏ التي تكرمني المنظمة الصهيونية بوضع اسمي في قوائمها‏,‏ فقد تعددت الحالات عبر السنوات الماضية‏,‏ خصوصا حين عالجت الاستغلال الصهيوني الواسع لدراما الهولوكوست أو المحارق النازية‏,‏ وقلت إن الحدث قد وقع‏,‏ فطال اليهود وغير اليهود مثل الغجر وبعض المسلمين‏,‏ لكن المبالغة في عدد الضحايا اليهود ليصل الي مافوق الملايين الستة‏,‏ هو التضليل والتزييف بعينه‏,‏ حيث تضخيم المأساة يؤدي بالضرورة الي مضاعفة التعويضات‏,‏ وتضخيم التعاطف الانساني الدولي مع اليهود‏..‏ الضحايا‏!‏

***‏
وبالاضافة فإن هذه المنظمة الصهيونية الأمريكية‏,‏ وهي احدي أهم أذرع اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية وفي العالم‏,‏ قد خصصت أحد أهم أقسامها للمتابعة الدقيقة لكل مايكتب وينشر ويذاع في الصحف المصرية والعربية والاسلامية‏,‏ لكي ترصد وتحلل هذا كله‏,‏ إن تعلق بالهجوم علي إسرائيل‏,‏ ونقد سياساتها وقادتها الدينيين والسياسيين‏,‏ ومضت تراكم‏,‏ بالتعاون مع مركز ممري الصهيوني ملفات فوق ملفات‏,‏ وأسماء بعد أسماء تضعها في القائمة السوداء‏.‏

ولم يكن غريبا إذن ان تشمل القائمة الجديدة اضافة الي اسمي كثيرين‏,‏ مثل أحمد عبدالمعطي حجازي‏,‏ وإبراهيم سعدة‏,‏ وأحمد النجار‏,‏ وزغلول النجار‏,‏ ومرسي عطا الله‏,‏ بل والغريب المدهش‏,‏ اسم المرحوم سمير سرحان الذي توفي منذ سنوات ولم يعد يكتب أو ينشر‏,‏ ولقد ركزت القائمة بالطبع علي رسامي الكاريكاتير في الصحف خصوصا شيخهم أحمد طوغان وجمعة وعصام حنفي ومصطفي حسين‏,‏ وصولا للرسامين الهواة الذين تنشر لهم بعض الصحف تشجيعا لهم‏!‏

ولا جديد في الأمر‏,‏ إلا أن يكون مجرد إعادة انتاج القديم وتكرار المكرر‏,‏ للتأثير علي الرأي العام الأمريكي خصوصا‏,‏ في هذه الظروف السياسية‏,‏ والإلحاح المستمر علي مقولة أن العرب والمسلمين هم الأشد عنصرية وعداء وكراهية للحضارة اليهودية المسيحية‏,‏ وهاهم يحرضون ضد اليهود حين يهاجمون إسرائيل‏,‏ أو مجرد ينتقدون سياستها‏,‏ وهم إن قهروا إسرائيل غدا‏,‏ فإنهم سيقهرون أوروبا وسيغزون أمريكا بعد غد‏!!‏

والحقيقة أن الإلحاح المستمر علي تعميق هذه المعاني المضللة المزيفة‏,‏ في الرأي العام الأمريكي‏,‏ ابتداء من المدارس والكنائس والمعابد‏,‏ وصولا لقمة السلطة ممثلة في الكونجرس والبيت الأبيض ووسائل الاعلام الجبارة‏,‏ قد أثمر‏,‏ مستغلا كل أخطاء وقصور المواجهة العربية والاسلامية‏,‏ فإذا بمنظمات اللوبي الصهيوني‏,‏ ومنها مكافحة التشهير تركب الموجة بعد الموجة‏,‏ تعميقا للكراهية وتصعيدا للخلاف‏,‏ خصوصا عقب الهجمات الدموية الشهيرة عام‏2001,‏ ثم من جراء الهجمات الارهابية في أكثر من مكان بالعالم‏,‏ التي نفذتها جماعات متطرفة مثل القاعدة وفروعها‏.‏

ولأن منظمات اللوبي الصهيوني شديدة التنظيم ثرية التمويل قوية الصلات والعلاقات‏,‏ فقد تمكنت حتي من قلب الحقائق وتزييف المعلومات عن طريق آلية الاقناع بالإلحاح‏,‏ التي أثرت في الرأي العام الأمريكي والأوروبي‏,‏ وإذا بالتأثير ينتقل الي صناع القرار ومشرعي القوانين ومروجي السياسات‏,‏ في وقت احتل فيه صقور المحافظين الجدد اليمينيون المتطرفون المتحالفون مع إسرائيل والصهيونية‏,‏ الحلقات المؤثرة في البيت الأبيض والوزارات المهمة مثل الخارجية والدفاع والخزينة وغيرها‏,‏ فضلا عن الصحف ووسائل الاعلام الحديثة‏.‏

ومن هنا تأتي خطورة إصدار منظمة مكافحة التشهير الصهيونية للقائمة السوداء‏,‏ التي تضم كتابا وفنانين عديدين‏,‏ لأن ذلك يعتبر بلاغا مخابراتيا لكل الأجهزة السياسية والأمنية في أمريكا‏,‏ التي تضع هذه الأسماء الواردة علي الأغلب في قائمة المتهمين‏,‏ أو علي الأقل المشبوهين‏..‏ وهذا يكفي عقوبة أو يكفي تهديدا‏.‏

***‏
حسنا‏..‏ إن كانت قوائم المشبوهين قد تكررت علي مدي السنوات الماضية‏,‏ فما الجديد في هذه القائمة الأحدث التي صدرت مؤخرا‏!!‏

نستطيع القول إنها تمثل الهجوم المضاد الذي تشنه المنظمات الصهيونية‏,‏ علي تجدد الحملة المصرية والعربية لمقاومة التطبيع الناشطة هذه الأيام‏,‏ والتي ترفع أصواتها عاليا تحذيرا للحكومات والنظم والمؤسسات‏,‏ بل والأفراد‏,‏ من التطبيع السياسي أو التجاري أو الثقافي والصحفي مع إسرائيل‏,‏ طالما إسرائيل مازالت تحتل الأراضي العربية في فلسطين والجولان السورية وشبعا اللبنانية‏,‏ وطالما أنها ترفض اقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس‏,‏ وطالما أنها تمارس التخريب المنظم في أكثر من دولة عربية‏,‏ وطالما أنها تهدد أمننا القومي بل وتردعنا وترعبنا بترسانتها النووية‏,‏ دون امتلاكنا لرادع نووي مكافئ‏!‏

الهجوم الدعائي الصهيوني المضاد‏,‏ وقد عرف قوة اصرارنا جميعا علي عدم التطبيع مع إسرائيل‏,‏ أراد أن يستبق مؤتمر أنابوليس المزمع عقده قريبا‏,‏ باسم السلام وبرعاية أمريكية‏,‏ لكي يرهب أصواتنا المعارضة له‏,‏ ويشجع الوفود العربية المشاركة‏,‏ أو المدعوة‏,‏ لكي تمد أياديها لتصافح الأيدي الإسرائيلية‏,‏ تحت الرعاية الأمريكية‏..‏ فإذا بالصورة التاريخية المطلوبة‏,‏ تنشر وتذاع‏,‏ لتخدع الأبرياء‏,‏ بأن السلام قد تحقق والمصالحة تمت والبهجة زادت وفاضت‏!!‏

أظن ان هذا هو هدف حملة التشهير الصهيونية الأمريكية‏,‏ حملة إسكات الأصوات وإخراس الألسنة وقمع المقاومة والمعارضة‏,‏ وأظن أيضا انها حملة فاشلة‏,‏ قياسا علي فشل سابق متراكم‏,‏ فالمواقف المبدئية تظل ثابتة الي ان تتغير الأسباب وتتعدل النتائج الي الأفضل‏.‏

وإلي أن يحدث ذلك‏,‏ سنظل من مقاومي التطبيع‏,‏ حتي ولو اتهمونا بمعاداة السامية‏,‏ وستظل مقاومتنا هذه نابعة من ثلاثة مواقف مركبة‏,‏ نابعة أولا من موقف فكري شخصي‏,‏ ونابعة ثانيا من موقف نقابي اتخذته الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين المصريين قبل أكثر من عشرين عاما‏,‏ ونابعة ثالثا من موقف قومي أقره اتحاد الصحفيين العرب ويجدده كل عام‏,‏ برفض التطبيع مع إسرائيل بأي شكل ولأي مبرر حتي تتغير السياسات ويسقط العدوان‏,‏ وتستعيد شعوبنا حقوقها المسلوبة‏..‏

وأخيرا‏...‏ أليس غريبا أن يتفق متطرفو القاعدة الإسلاميون مع متطرفي اللوبي الصهيوني‏,‏ علي فكرة واحدة‏..‏ تنفيذ الأحكام قبل تحقيق الاتهام‏!!‏

***‏

**‏ خير الكلام‏:‏ يقول الشريف الرضي‏:‏
وجري الزمان علي عوائد كيده
في قلب آمالي وعكس رجائي
عن صحيفة الاهرام المصرية
14 / 11 / 2007


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.