«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اسرار الدور الدموي لايران المسكوت عنه في العراق / مجاهدي الرصد والمعلومات الوطنية
نشر في محيط يوم 16 - 12 - 2009

اسرار الدورالدموي لإيران المسكوت عنه في العراق


* مجاهدي الرصد والمعلومات الوطنيه العراقية

يقال ان الكذاب قليل الحافظة والصحيح عدم وجود قوة الذاكرة فيه سيما اذا تصرف الى اختلاق موضوعات اخرى مدة من الزمن وبقي على كذبه واختلافه وتبدلت الاوضاع لان الحوادث في الحياة متصلة الحلقات يرتبط ما قبلها بما بعدها فالذي يريد اختلاق قضيه ينبغي تصورها كاملا وملاحظة جميع احوالها وظروفها وزمانها ومكانها وهذه كلها من مقتضيات احوال يجب على المختلق ملاحظتها ومراعاتها والتلبس فيها .

هل كان وزير دفاع منطقة التسمين الخضراء قد رعي مقتضيات كذبه عندما قال ( إن الاسلحه التي تقتل الشعب العراقي هي روسية الصنع وأضاف ان هذا السلاح قادم من سوريه وقد تم مسك هذا السلاح ) هذا الوزير فقد ذاكرته وله العذر في ذالك عندما كان ضابطا يعمل في سكرتارية وزارة الدفاع السابقة ولكنه تسيد منصب وزير الدفاع هل يعلم هذا الوزير أن إيران تمتلك أسلحه متطورة وتقليديه من صنع روسي .

وهل يعلم ان المجاميع الخاصة ترسلهم إيران إلى روسيا للتدريب على يد خبراء روس متخصصين في حرب العصابات وخبراء متخصصين في استخدام الصواريخ المتطورة المحمولة على الكتف وهناك تنسيق عالي بين المخابرات الروسية والايرانيه داخل العراق وتجري اجتماعات دوريه بينهم في لبنان بحضور ضابط الارتباط من المخابرات الروسية من أصل أذربيجاني لو كان هناك برلمانيين شرفاء ويحترمون أنفسهم هل يستطيع هذا الوزير ان يستخف بعقولهم عندما قال مسكنا الاسلحه ودمرناها .

وكنا نتوقع من أعضاء البرلمان الاستفسار من الوزير الكذاب في أي مكان وجد هذه الاسلحه هل مسكت داخل شاحنة او سيارة صغيرة ام وجدها مطمورة تحت الأرض ولماذا يدمرها كما قال بدلا من عرضها على وسائل الإعلام كدليل إدانة موثق مصيبة العبيد انهم لا يتصرفون بمعزل عن أوامر أسيادهم سواء كان السيد أمريكي او إيراني فهم من يرسمون تحركاتهم ومواقعهم ونوع الأدوار حسب الوظائف المناطة بهم .

وإلا كيف نفسر أن يتهم هذا الوزير دولة عربية مجاورة للعراق ولم يشر بأصبع الاتهام الى دولة الصفويين ولو من باب ذر الرماد في عيون ضحايا التفجيرات الاخيره ولو سئل الطفل العراقي من هي الدولة التي تحكم العراق بالشراكة مع أمريكا لكان جوابه إيران التي لها أحزاب ترعرعت في مناخها ونهلت من عقيدتها الصفويه الحاقدة على كل ما هو عربي وعراقي ولها حكومة وأعضاء برلمان حاملين جنسيتها ووزراء ومحافظين ومرجعيات دينيه مسيطرة على حوزة النجف تصدر فتاوى بالقتل والتهجير.

وإلا فمن يقف وراء تدفق الاسلحه إلى العراق بكل أنواعها من ( صواريخ متطورة لضرب الأهداف البعيدة إلى العبوات الناسفة شديدة الانفجار إلى العبوات اللاصقة التي تلصق تحت السيارات إلى المادة المتفجرة التي توضع في خزان وقود السيارات إلى مادة C4 شديدة الانفجار المحرمة دوليا والخاصة بالقتل الجماعي وتدمير البنايات إلى الاسلحه الخفيفة وبنادق القنص ومسدسات كاتم الصوت ومن يقف وراء كل هذا اليس المعممين من شياطين قم وطهران وأتباعهم من الأحزاب الحاكمة في العراق

ليطلع الشعب العراقي على ما تقوم به إيران داخل العراق الذي لم يشير إليها الوزير عبد القادر ولم يعترض عليه سوى برلماني واحد طلب منه ذكر إيران وهنا صمت وزير الداخلية وصمت وكيل مدير جهاز المخابرات وهم المعنيين بمتابعة امن العراقيين وهاكم الحقيقة التي لم يتطرق اليها الوزير :
أ‌- فيما يخص الاسلحة

تتدفق الاسلحه بكل أنواعها ( الصواريخ المتطورة – العبوات الناسفة شديدة الانفجار – قنابر الهاون بمختلف أنواعها – العبوات الناسفة واللاصق – بنادق القنص المتطورة - مسدسات كاتم الصوت روسية الصنع التي تأتي من شمال العراق إلى الغدارات كاتمة الصوت إلى الصواريخ الروسية المتطورة المحمولة على الكتف المواد المتفجرة بأنواعها منها ما يدخل في تفجير السيارات بوضع المادة في خزان وقود السيارة المستهدفة او ما يدخل في الاباده الجماعية كما حدث في تفجيرات يوم الثلاثاء وما سبقتها مادة ( ) شديدة الانفجار المحرمة دوليا – مجاهدي الرصد والمعلومات الوطنية العراقية .

هذه الاسلحه لم تدخل عن طريق سوريه او الأردن او السعوديه او الإمارات بل تدخل من المنافذ الحدوديه بين العراق وإيران اتعرف يا وزير كيف تدخل وكيف توزع ومن يقوم بإيصالها الى المنافذ ومن يقوم بنقلها من المنفذ الى الأحزاب الطائفية ومليشياتها ان كنت لا تدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة أعظم وعظمتها انك موال لايران الاسلحة ينقلها ضباط الاطلاعات الى المنفذ داخل الأراضي الايرانيه .

وفي الليل تدخل الى الأراضي العراقية وبكل سهوله لان الضباط والمراتب المسئولين عن المنافذ هم من منظمة بدر وحزب الدعوة ومن ضباط الدمج ثم تنقل بسيارات الاستخبارات في تلك المحافظه التي دخلت من منفدها اما من البصرة او الكوت وضباطها من المجلس الاعلى / منظمة بدر او من ثأر الله او حزب الله تنظيم العراق .

بالاضافه الى استخدام المنافذ في الاهوار وتصل الاسلحه بكل سهوله الى بغداد / مدينة الثورة هل هذه المعلومات موجودة في دراستك الاستراتيجية الاستخباريه للسنوات المقبله وهل الخمسة فرق الحدوديه التي أعلن عن وجودها وزير الداخلية تستطيع ان تمنع تدفق الاسلحه ( الجربه مثقوبه يا سيد بولاني وحاميها حراميها )
منفذ السليمانية

هذا المنفذ تستخدمه الاطلاعات الايرانيه للعمليات النوعية في العراق فعن طريق هذا المنفذ تدخل مادة ( ) وعن طريق هذا المنفذ يدخل الانتحاريون من تنظيمات القاعدة المتواجدين في معسكرات التدريب الايرانيه كمعسكر بندر عباس ومعسكر زاهدان ومعسكر كرمنشاه .

والشريك الأساسي في العمليات النوعية كتفجير الأربعاء والأحد والثلاثاء هم جماعة رئيس جمهورية المنطقة الخضراء جلال طالباني فهم من يقدمون الدعم اللوجستي ابتدءا من إيواء المجرمين إلى حماية الشاحنات التي تنقل هذه المادة الى بغداد حيث ترافقها سيارات الرئاسة الخاصة بحماية جلال الطالباني لتأمين خط سيرها من محافظة السليمانية حتى وصولها الى بغداد ويتكفل بها المجرم الحاج هادي العامري الذي تستشهد به داخل البرلمان وتصبح المهمة ملقاة على عاتقه وعاتق ابنه ضابط الاطلاعات النقيب حسن

ب‌ - هل تعلم أيها الوزير وأنت وزير دفاع وتملك منظومة استخبارات وفرق لا تحصى من العسكر التي صرفت عليهم مليارات الدولارات واشرف على تدريبهم الأمريكان وتعلن أمام البرلمان انك مسئول عن حماية أرواح العراقيين هل تعلم كم عدد خلايا ضباط الاطلاعات الايرانيه التي تزهق أرواح العراقيين وكم عدد واجهاتهم الاستخباريه وكم عدد شبكات المصادر المرتبطين بهم من وزراء نزولا الى فراش الوزارة وباعة الأكشاك المنتشرين في مناطق بغداد .

وكم عدد مقراتهم في بغداد وأين وكم عدد المقرات الخاصة بمنظومة الاتصالات الاستخباريه المتطورة وذات التقنية العالية التي يديرها كوادر متخصصة من كوادر حزب الله على غرار شبكة الاتصالات الخاصة بحزب الله في جنوب لبنان وهذه المنظومات تقوم بعملية التنصت على كل مرافق دولتكم المهترأه بضمنها التنصت على مكالمات العراقيين بواسطة الجهاز االنقال وترتبط من حيث ارسال المعلومات بمكتب الخامنئي ووزارة الاطلاعات موزعة ما بين منطقة الصالحية والمبح والجاد ريه ويشرف عليها كبار ضباط الاطلاعات.

اذكر لك يا وزير الواجهات الايرانيه الاستخباريه في العراق دون ذكر التفاصيل عدد الواجهات ( 500 ) واجهه استخباريه موزعه من شمال العراق إلى جنوبه واهم هذه الواجهات تلك التي يديرها أعضاء في البرلمان ووزراء في الحكومة الحالية وهذه الواجهات هي شركات السياحة الدينية التي يمتلكها على زندي الملقب ب ( الأديب ) وهو الرجل الثاني بعد المالكي وشقيقه العضو في مجلس الشورى الإيراني ويملكها جلال الصغير وعبد الكريم العنزي وعمار الحكيم.

ثم تأتي واجهة مؤسسة الأرامل والأيتام ومؤسسة الخميني ومؤسسة شهيد المحراب وهي مسئوله عن إعداد جهاز المخابرات الخاص لمرحلة ما بعد انفصال إقليم الجنوب والوسط وترسل الشباب من محافظات الجنوب والوسط تحت غطاء دورات للقرآن الكريم وترسل ما يعرف بالمبلغات البدريات والزينبيات لتلقي دورات استخباريه تشرف عليها وزارة الاطلاعات .

ت ‌- هل تعلم يا وزير أن مطار النجف أصبح منفذ مهم للاطلاعات الايرانيه لاستقدام عناصر القاعدة من باكستان وأفغانستان والشيشان تحت غطاء رحلات السياحة الدينية وتتبنى شركة طيران البحرين الاهليه نقل القتلة والمجرمين بإشراف الاطلاعات الايرانيه وأصبح هذا المطار ممرا آمنا لدخول قادة جيش القدس والحرس الثوري الإيراني إلى مدينة النجف ووسيلة الدخول باج من شركة البحرين للطيران .

ث ‌- هل تعلم ياوزير كم هي عدد اذرع إيران العسكرية في العراق التي تزهق أرواح العراقيين التي تديرها المخابرات الايرانيه وجيش القدس الإيراني والحرس الثوري ومن هي الجهات التي تقدم لهم الدعم اللوجستي من عجلات للتنقل الى باجات لعبور السيطرات وأين أوكارهم وعمليات التمويه التي يستخدمونها وأماكن الإيواء لن ادخل في التفاصيل اذكر لك يا وزير أسماء هذه الأذرع والجهات الحكومية المساندة لهم .

المجاميع الخاصة وهم خليط من جيش المهدي وعناصر بدر وحزب الدعوه جناح العنزي والمجرمين من ارباب السوابق جماعة المجرم ابو درع هذه المجاميع تدربت في المعسكرات الايرانيه على يد قيادات حزب الله اللبناني يتمركزون في المحافظات التالية – البصره – بابل - محافظة القادسية - ميسان – بغداد ومناطق نفوذهم في العاصمه ( بغداد الجديده – النعيريه والكياره – مدينة الثوره – حي اور – المعالف – الشرطة الخامسة – الحريه – البياع – ابو دشير وبإشراف المجرم بهاء الاعرجي وحازم الاعرجي تشرف على هذه المجاميع الاطلاعات وهي :


سرايا المالكي مناطق نفوذها – طوريج – ابو غرق – منطقة النيل في بابل

مليشيات بدر يشرف عليها هادي العامري ومتبطه بجيش القدس الإيراني

مليشيات جيش المهدي

مليشيات أنصار الحسين

مليشيات ثأر الله

مليشيات يد الله

مليشيات بقية الله

مليشيات منظمة العمل الإسلامي

مليشيات الحسن الصرخي

مليشيات حزب الفضيلة بدعم من شيعة الكويت

مليشيات احمد الجلبي

مليشيات حزب الدعوة تنظيم العراق

مليشيات الانتفاضة الشعبانيه / توفيق الياسري

سرايا الموت – جلال الدين الصغير

مليشيات غسل العار( قتل ما يسمونهم الخارجين عن المذهب الامامي الاثتي عشري ومنهم المنتمين لحزب البعث)
سرايا الاقتصاص العادل / فلاح شنشل

مليشيات حزب الله الإيراني – حسن الساري

مليشيات حزب الله فرع العراق – كريم ماهود

مليشيات الممهدون – حازم الاعرجي وبهاء الاعرجي

مليشيات المنظريون ( الإمام الحجة)

كتائب عماد مغنيه / مرتبطة بجيش القدس الإيراني ومهامها خارجية في دول الخليج ( السعودية - اليمن )

عصائب الحق / جماعة قيس الخزعلي الذي نشق من جيش المهدي وعبد الهادي الدراجي

قوة حماية المراقد هذه القوه مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وعناصر هذه القوه من الإيرانيين المسفرين في زمن النظام الوطني السابق مسلحين بأحدث الاسلحه المخزونة في داخل غرف المراقد المقدسه يدير هذه القوه ضباط الاطلاعات يرتدون الزى الديني ( الجبة والعمامة ) ويتخذون من الغرف داخل مرقدي الحسين والعباس عليهم السلام أماكن لتواجدهم ويرتبطون بالقنصلية الايرانيه في كربلاء .

وفي الآونة الاخيره شكلت الاطلاعات الايرانيه مجاميع مسلحه أطلقت عليهم كتائب تحرير البقيع الاسيره من قبل الوهابية قوام هذه الكتائب من كوادر حزب الله والمجاميع الخاصة ومجاميع من تنظيم القاعدة المتواجدين في إيران هذا التشكيل مدعوم من قبل رجال الدين الإيرانيين في العراق والكويت وبعض دول الخليج ويتخذ من المدن العراقية الحدودية مع السعودية منطلقا لعملياته المستقبلية .

هذه الأذرع المليشياويه التي تديرها إيران تتنوع في مهامها التنفيذية منها ما هي مختصة بالاغتيالات لكل من يعارض سياسة إيران في العراق ومنها لمهمات التفجير وزرع العبوات ومنها تختص بإطلاق الصواريخ ومنها للتهجير الطائفي ومنها للسطو المسلح والاختطاف والذبح بالسكين الايرانيه .

إن من يقدم الدعم اللوجستي لهم حكومة المنطقة الخضراء ووزاراتها الامنيه – الداخلية متمثله باللواء احمد الخفاجي مدير الاستخبارات وبدعم من الوكيل الاسدي من حزب الدعوة وزارة الأمن الوطني وزارة الدفاع من الضباط الكبار التابعين لفيلق بدر قيادة نجدة بغداد اللواء علي الياسري التابع للمجلس الأعلى وعمليات الدعم تشمل تزويدهم بالباجات الرسمية لعبورهم من السيطرات عند تنفيذ جرائمه توفير السيارات الحكومية للتنقل إطلاق سراحهم في حالة إلقاء القبض عليهم تهريبهم إلى إيران في حالة ملاحقتهم من قبل القوات الامريكيه .

والسؤال المركزي الذي نوجهه للوزير عبد القادر ولأعضاء البرلمان ولوزير الداخلية ولشيروان ذو الأصول الايرانيه هل هذه التشكيلات الاجراميه تابعه لحزب البعث العربي الاشتراكي كما تكذبون ؟ وهل هو من يقدم لهم الدعم اللوجستي وهل هذه الواجهات الاستخباريه الاجراميه تابعه لحزب البعث العربي الاشتراكي أم لإيران هذا أولا وثانيا هل هذه المليشيات والواجهات تابعه لدول الجوار السعودية أو الأردن أو الإمارات أو سوريه؟

وهل دخول المتفجرات تأتي من دول الجوار العربي هل تمتلك الشجاعة ولو لمرة واحده وتجيب الشعب على ما ورد في هذا التقرير من معلومات تتعمد إخفاؤها عن العراقيين ؟

وهل يمتلك وزير الداخلية الشجاعة ويرد بمؤتمر صحفي على ما ورد في هذا التقرير ومنظمة الرصد والمعلومات جاهزة لإبراز الادله والوثائق التي تدين إيران وأتباعها بكل عمليات القتل الجماعي والتفجيرات ونشرها على المواقع الالكترونية الوطنية أم أن اسطوانة رئيس حكومتكم المشروخة هي الجواب على ما ورد في التقرير التي تحيل كل جرائم إيران علي ( البعثيين والصداميين والتكفيريين ).

وختام رسالتنا لكل العملاء أن الرجال الذين صنعهم العراق سيبقون العيون الساهرة لكشف مخططات إيران وعملائها أمام الشعب العراقي العظيم وهم قادرون على معرفة ألوان الملابس الداخلية لعملاء المنطقة الخضراء ومن يتعاون معهم لأنهم ليسوا بقادة دوله ذات مؤسسات يديرها أصحاب اختصاص بل هم عبارة عن مجاميع من الأميين والجهلة المكشوفين .



* صحيفة شبكة المنصور
15/12/2009


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.