غزة : ذكر شهود عيان أن عاملين فلسطينيين اصيبا صباح الاثنين بشظايا قذائف مدفعية اطلقتها قوات الاحتلال الاسرائيلية تتمركز قرب المنطقة الحدودية الواقعة في محيط مطار غزة الدولي السابق، الى الشرق من معبر رفح البري جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر أمنية فلسطينية ان المنطقة تشهد تواجدا لعشرات من العمال الفلسطينيين الذين يقومون بجمع كميات من الحصى الصغيرة من منطقة المطار المدمر، لاعادة بيعها في السوق المحلي، عندما فوجئوا بقيام القوات الاسرائيلية بفتح النار عليهم. وتشهد المناطق الحدودية في قطاع غزة توترا لافتا منذ مطلع الاسبوع الماضي، بعد عودة مسلحين في غزة الى استئناف عمليات اطلاق الصواريخ وكذلك استمرار الغارات الاسرائيلية اليومية. ومن المقرر أن يشيع الفلسطينيون ظهر اليوم، جثمان ناشط من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قتل في قصف اسرائيلي استهدف مجموعة من مطلقي الصواريخ جنوب شرق مدينة غزة في ساعة متأخرة من ليل الاحد. وفي الضفة الغربية ، وقعت صدامات صباح اليوم بين رجال شرطة ومستوطنين إسرائيليين في مستوطنة هفات جلعاد العشوائية قرب نابلس شمال الضفة لدى هدم أحد الأكواخ. وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد إن "الأحداث اندلعت عندما حضر موظفون من الإدارة العسكرية لتفكيك مبان غير شرعية فاستقبلهم سكان هفات جلعاد بالحجارة". وأضافت أن الشرطة التي جاءت لحماية الموظفين قامت باعتقال ثمانية مستوطنين بينهم خمسة يحملون سكاكين وأدوات حادة لتمزيق إطارات آليات قوات الأمن. من جهتهم أكد مستوطنون أن خمسة منهم أصيبوا برصاص مطاطي أطلقته الشرطة، التي نفت من جانبها استخدام هذا النوع من الرصاص مع المستوطنين. وبحسب حركة "السلام الآن" المعارضة للاستيطان، لا يزال هناك أكثر من مئة مستوطنة عشوائية أقيمت بدون الحصول على إذن مسبق من السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بالرغم من الالتزام الرسمي الإسرائيلي بتفكيكها.